قال مصدر نفطي يمني ل"الحياة" ان مصارف عالمية بدأت مفاوضات مباشرة مع الشركاء الدوليين في مشروع تصدير الغاز اليمني، للتعرف الى تفاصيل المشروع. ويتوقع أن تمول المصارف نحو60 في المئة من كلفة المشروع، التي تتراوح بين 2.7 و ثلاثة بلايين دولار. وتوقع المصدر أن يتم التوقيع على اتفاقيات البيع النهائية للغاز خلال شهرين، في الوقت الذي تسير الإجراءات المتعلقة بإعداد المناقصات الخاصة ببناء منشآته، خصوصاً مصنع التسييل وميناء التصدير وأنبوب يمتد من مأرب إلى بلحاف على البحر العربي جنوباً. وكان شركاء مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسيل عقدوا أخيراً في لندن، منتدى للممولين في حضور وزير النفط والمعادن رشيد صالح بارباع. وأوضح المصدر أن 130 شخصية تمثل أبرز المصارف ومؤسسات التمويل العالمية شاركت في المنتدى، للتعريف بمشروع الغاز اليمني والخطوات التنفيذية، بعد تأمين عقود أولية للبيع مع شركات كورية وفرنسية وبلجيكية. وذكر المصدر أن ممثلين عن شركتي "توتال" الفرنسية و"هنت" الأميركية ألقوا محاضرتين في المنتدى، الذي شارك في تنظيمه "سيتي بنك" ومكتب "سلفان وكورميل" في لندن، تناولت تجربتهما في الاستثمار النفطي في اليمن على مدى عقدين، والفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات النفط والغاز والمعادن.