سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استنفار في كربلاء والنجف تحسباً لأعمال ارهابية واعتقال 70 في الموصل و12 في بعقوبة . مقتل طفلة في قصف طاول مدرسة واعتقال انتحاري حاول تفجير نفسه في بغداد
قتلت طفلة عراقية اثر سقوط قذيفة هاون على مدرستها في غرب بغداد، فيما عثر على جثتي جنديين عراقيين وقتل ثلاثة عراقيين آخرين في حوادث متفرقة. وفي حين اعلنت حال الطوارئ القصوى في النجف وكربلاء تحسباً لوجود"مخطط ارهابي"، اعتقل"انتحاري"كان يحاول تفجير نفسه في سوق شعبي في بغداد. أفاد مصدر في الشرط العراقية ان طفلة عراقية 11 عاماً قتلت وأصيبت أخرى 13 عاماً اثر سقوط قذيفة هاون امس على مدرستها في منطقة العامرية غرب بغداد. وعثرت الشرطة العراقية على جثتي جنديين عراقيين قرب منطقة الضلوعية 70 كلم شمال بغداد واطلقت عليهما النار في الرأس. وفي بلد 70 كلم شمال بغداد، قتل عراقي واصيب آخر اثر انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف دورية للجيش الاميركي. وفي المسيب 65 كلم جنوببغداد قتل عراقي واصيب ثلاثة عندما اطلق مسلحون مجهولون النار على اساتذة وطلاب مدرسة الامام الحسن بن علي الاسلامية التابعة لدائرة الوقف السنية. واستنكر الشيخ يحيى الطائي رئيس"هيئة علماء المسلمين"في محافظات الفرات الاوسط الحادث وقال ان"هذا العمل الاجرامي موجه ضد الاسلام والهدف منه اشعال نار الفتنة والاقتتال بين المسلمين". في بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية فضل عدم الكشف عن اسمه ان قوات الامن العراقية اعتقلت انتحارياً حاول تفجير نفسه داخل سيارة وسط سوق شعبي مكتظ بالسكان في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد. واضاف ان"الانتحاري وهو عراقي ويدعى احمد الجنابي من مدينة المسيب كان يستقل سيارة لكنه واجه مشكلة عندما كان يحاول تفجير نفسه حيث انفجر الصاعق به ما أدى الى اصابته بحروق". وتابع ان"شخصا كان يرافق الانتحاري تمكن من الفرار، فيما وجدت في السيارة مواد شديدة التفجير وصواريخ". الى ذلك، افاد بيان للجيش الاميركي ان قوات من الجيش العراقي اعتقلت في شمال غربي الموصل 370 كلم شمال بغداد 70 شخصاً من المشتبه بقيامهم بعمليات عسكرية، اضافة الى مصادرة كمية من الاسلحة والقذائف والقنابل اليدوية. كما اعلن الجيش العراقي ان قواته اعتقلت في جنوببعقوبة 12 شخصاً، بينهم مصري، يشتبه بضلوعم بهجمات على قوات الامن العراقية، فضلاً عن العثور على اسلحة وذخائر ومتفجرات. الى ذلك، أعلن قائد شرطة كربلاء اللواء عباس حسين حال الطوارئ القصوى في المدينة واغلاق حدودها نتيجة معلومات تفيد بوجود"مخطط ارهابي"لاستهداف زوار المدينة في أربعينية الامام الحسين التي ستصادف مطلع الاسبوع المقبل. وأوضح في اتصال هاتفي مع"الحياة"في بغداد، ان"مجموعة مؤلفة من 6 عناصر، أحدهم أمير مجموعة، اعتقلت أثناء محاولاتها دخول المدينة عبر نقطة تفتيش منطقة عون 5 كلم شمال كربلاء اول من أمس، واعترف اعضاؤها أثناء التحقيق بوجود خطة هم جزء منها تقضي بتفخيخ مجموعة من الأشخاص وزرع عبوات ناسفة خلال الزيارة". واعلن محافظ المدينة عقيل محمود الخزعلي ان قيادة شرطة الحلة 60 كلم شرق كربلاء"اعتقلت 2 من الارهابيين، أحدهما سوري الجنسية، اعترفا بأنهما جندا لزرع عبوات ناسفة خلال أيام الزيارة الأربعينية"التي يتوقع ان يشارك فيها أكثر من مليوني زائر. في غضون ذلك، كشف قائد الشرطة في النجف غالب الجزائري، في اتصال هاتفي مع"الحياة""معلومات تفيد بوصول مجموعة من المسلحين قدمت من الفلوجة والموصل استقرت في المزارع المنتشرة على جانبي الطريق بين كربلاء والنجف، ما تطلب الشروع بتنفيذ خطة أمنية تتخطى الرقعة الجغرافية للنجف". الى ذلك أبلغ الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية صباح كاظم"الحياة"ان أقوال المتهمين بالارهاب التي تعرض من خلال شاشات التلفزيون المحلية"غير رسمية ولا يمكن الركون اليها"، واضاف ان"الكلمة الفصل في ما يدلون من اقوال هي للدوائر العدلية والقضائية التي ستنظر في ذلك"، لافتاً إلى ان ما يظهر على شاشات التلفزة هو"فقط عمل اعلامي الهدف منه رفع الحال المعنوية للشعب العراقي وتلبية رغبات شرائح من المجتمع بعرض المعتقلين المتهمين عبر وسائل الاعلام"مشيراً إلى ان"ما تم عرضه من قضايا لا تزال قيد التحقيق". على صعيد آخر، وعد اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي خلال زيارة الى العراق، بارسال مزيد من المدرعات للقوات الاميركية في هذا البلد قبل نهاية الصيف، وأبدوا شكوكاً حول قدرة القوات العراقية على تحمل مسؤولية الامن. والتقى الاعضاء السبعة من الجمهوريين والديموقراطيين بقيادة زعيم الاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد جنرالات اميركيين ومسؤولين سياسيين عراقيين بينهم المرشح الشيعي لمنصب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري. وقال السناتور ريتشارد دوربن ان قسماً من المال سيستخدم لتصفيح آليات"هامفي"ومركبات عسكرية اخرى.