أصدرت محكمة ليبية في بنغازي أمس حكما بالإعدام رميا بالرصاص على طبيب وخمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بعد إدانتهم بنشر فيروس الإيدز إلى حوالي 400 طفل (مات منهم 43) في مستشفى للأطفال، بدعوى تجارب للتوصل إلى علاج للمرض. ومنذ اكتشاف القضية والقبض على المتهمين في فبراير عام 1999م توترت العلاقات بين ليبيا وبلغاريا وانتقد الاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية مرارا إجراءات المحاكمة. يذكر أن طرابلس كانت قبل التحسن الأخير في علاقاتها مع واشنطن ولندن، اعتبرت أن نقل فيروس الإيدز للأطفال الليبيين جزء من مؤامرة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.