صوفيا - أ ف ب - اعلن وزير العدل البلغاري ثيودوسي سيميونوف امس ان خمس ممرضات بلغاريات حوكمن في ليبيا بتهمة نشر مرض الايدز شكون من تعرضهن للتعذيب اثناء التحقيق معهن. وكان قنصل بلغاريا في طرابلس اميل مانولوف التقى اول من امس، وللمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر، المواطنين البلغار وهم خمس ممرضات وطبيب متهمون بنقل فيروس الايدز عن طريق اللقاح الى 393 طفلا ليبيا ل"تقويض الامن" في ليبيا. ويواجه البلغار الستة اضافة الى متهم فلسطيني سادس عقوبة الاعدام. واعلن سيميونوف في مؤتمر صحافي ان "النساء الخمس يشكين من تعرضهن للتعذيب اثناء التحقيق" الذي اجرته الشرطة الليبية معهن وانهن دفعن ل"اعتناق الاسلام". واضاف انهن ارغمن، في اعقاب استجواب الشرطة، على توقيع وثائق بالعربية يجهلن محتواها. واعترفت احدى الممرضات بالوقائع اثناء استجوابها، لكنها سحبت اعترافاتها امام المحكمة، موضحة ان الاعترافات التي ادلت بها انتزعت منها بالقوة كما اعلن سيميونوف. واضاف الوزير ان الطبيب المتزوج من احدى الممرضات الخمس، لم يشتك من تعرضه للتعذيب.