علمت"الحياة"أن وفداً من الاتحاد الافريقي يصل قريباً الى أسمرا للقاء قادة حركتي"تحرير السودان"و"العدل والمساواة"، بعدما أجرى محادثات استمرت يومين في الخرطوم تركزت على الأوضاع في الاقليم المضطرب غرب السودان، وضرورة معاودة التفاوض في الشهر الجاري. وطلب المتمردون من الاتحاد اجراء محادثات قبل بدء الجولة المقبلة من المفاوضات مع الحكومة في أبوجا. وقال رئيس"حركة تحرير السودان"عبدالواحد محمد نور إن المحادثات مع الوفد الافريقي"تهدف الى تقويم الاتفاقات السابقة ومعرفة الخروقات الحكومية". ويتوقع أن يقدم المتمردون اقتراحات تتناول الجولة المقبلة في أبوجا ستقدم الى وفد الاتحاد الافريقي. في غضون ذلك، أجرى النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه في أديس ابابا محادثات مع رئيس الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري. وأفادت شبكة"ارن"التابعة للأمم المتحدة أن طه جدد التزام حكومته بسحب قواتها من مناطق احتلتها في كانون الأول ديسمبر الماضي. وأكد الناطق باسم"جيش تحرير السودان"محمد حامد انسحاب الجيش السوداني من منطقة لبدو قرب الفاشر، إلا أنه أشار الى بقائه في ثلاث مناطق اخرى في جنوب دارفور.