قرأت مقال السفير محسن حميد رئيس مكتب جامعة الدول العربية في لندن بعنوان:"الهند والقضية الفلسطينية""الحياة"في 2/1 تناول دور الهند في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين، مطالباً جامعة الدول العربية والدول العربية بإيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها. وهي دعوة مهمة يجب ان تلقى الاهتمام اللازم نظراً لما للهند من ثقل عالمي كبير ينتظر ان يتصاعد في السنوات القليلة القادمة. وقد سبق لي بحكم خبرتي في الشؤون الهندية - العربية كسفير سابق لبلادي في الهند 1985 - 1991 ان كتبت حول هذا الموضوع بمناسبة فوز حزب المؤتمر في الانتخابات النيابية مطالباً الجامعة العربية والدول العربية بالعمل الدؤوب لاستعادة الهند لدورها السابق في مناصرة القضية الفلسطينية، بعد ثماني سنوات من حكم حزب BJB المنافس الذي تبنى سياسة الانفتاح على اسرائيل. ونشر المقال في صحيفة"الحياة"آنذاك ايار/ مايو 2004. اضم صوتي للسفير علي محسن حميد وأطالب بانتهاز هذه الفرصة لاستعادة الهند في ظل حزب المؤتمر الحاكم المعروف بدعمه وصداقته للدول العربية ومناصرة الحق الفلسطيني؟ فؤاد صادق مفتي سفير السعودية السابق لدى الهند