أعلنت الاسرة الملكية البريطانية رسمياً أن الزفاف الوشيك لولي العهد الأمير تشارلز وكاميلا باركر سيكون شأناً خاصاً ولن يسمح لكاميرات التلفزيون بتصويره. وفي اختلاف واضح لزفاف تشارلز من الأميرة ديانا عام 1981 والذي بدا قصة من الخيال تابعه الملايين على شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم فإن الزفاف الموثق لدى مكتبة سجل الزيجات بين تشارلز وكاميلا سيشاهده 200 مدعو فقط اختيروا بعناية. وكانت الملكة اليزابيث الثانية أكدت أنها لن تشارك في المراسم المدنية في مدينة ويندسور في الثامن من نيسان إبريل المقبل غير أنها ستحضر القداس في الكنيسة في ويندسور وحفلة استقبال تقام بعد ذلك ويحضرها 700 مدعو، وفق ما ذكرت صحيفة"تايمز". وتردد وسائل الاعلام تكهنات في شأن أسماء المدعوين وما إذا كان أي فرد من الأسر الملكية الاوروبية سيكونن بين هؤلاء. وعلقت صحيفة"ديلي ميل"الشعبية على ذلك بالقول أن هناك"تعتيماً إعلامياً في شأن الزفاف"، مشيرة إلى أنه سيكون أول زفاف ملكي في العصور الحديثة لا يجرى تصويره بكاميرات التلفزيون.