أوتاوا - يو بي أي، أ ف ب - احتاج نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني إلى حماية الشرطة الكندية من محتجين كنديين في مدينة فانكوفر، حيث كان يروّج لمذكراته التي نشرها الأسبوع الفائت. وذكرت وكالة انباء "كيو ام أي" الكندية أن مئات المحتجين تجمعوا حول "نادي فانكوفر" قبل وصول تشيني للحديث عن كتابه في فعالية نظمها منتدى "بون موتْ بوك كلاب" في فانكوفر أمس الأول. وحمل المتظاهرون لافتات تصف تشيني ب"مجرم حرب"، ودعوا الشرطة لاعتقاله. كما احتجوا بقوة على الضيوف الذين دفع كل منهم 500 دولار في مقابل حضور اللقاء. وابعدت الشرطة المحتجين لتأمين ممر آمن للضيوف وتشيني، ولم تسجّل اعتقالات. تشيني حافظ على منصبه لولايتين برئاسة جورج بوش، وتكلم علناً عن تأييده الحرب على افغانستان والعراق، وطالما دافع عن تقنية التعذيب عبر الإيهام بالغرق. وسيتوجه تشيني ضمن جولة ترويجه لكتابه "في زمني: مذكرات شخصية وسياسية"، في كندا إلى كالغاري وألبرتا.