نال منتجع المها الصحراوي، الذي تملكه وتديره طيران الإمارات، لقب"أفضل سبا لعام 2006"من مجموعة الفنادق العالمية الرائدة. وقامت مجموعة الفنادق العالمية الرائدة، التي تعد المرجعية الأولى لتصنيف الفنادق، بترشيح 106 من أرقى الفنادق العالمية، وأخضعتها لإجراءات اختبار وتقييم مشددة وعمليات تفتيش دقيقة للوصول إلى قائمة النخبة العالمية التي تضم 30 فندقاً نالت لقب"أفضل سبا لعام 2006". ويتطلب الحصول على هذا التصنيف المتميز اجتياز مرافق وخدمات السبا في أي فندق عمليات تدقيق مشددة تتضمن أكثر من 200 معيار. وساهمت معايير الجودة العالية التي ينتهجها منتجع المها، ومستويات الخدمة الرفيعة، التي تتجلى في الحفاظ على معدل ثلاثة عاملين لكل ضيف، في حصول المنتجع على هذا التقدير العالمي. وكانت جائزة"أفضل سبا"أطلقت قبل عام لكي تكون علامة على معايير الجودة العالمية لمرافق السبا في صناعة الفندقة. ويوفر المنتجع، الذي يعد بمثابة واحة غناء في صحراء دبي وسط محمية طبيعية مساحتها 225 كيلومتراً مربعاً، أجواء من الراحة والاسترخاء لضيوفه وفرصة لمعايشة مزيح من حياة البداوة التقليدية والاستمتاع بأرقى التجهيزات والتسهيلات لفندق من فئة السبعة نجوم، ومجموعة من الأنشطة الخارجية. ويصنف"سبا الجميلة"في منتجع المها إلى جانب منتجعات عالمية شهيرة حصلت على نفس الجائزة، مثل"غلين إيغلز"في اسكتلندا، وقصر لوزان في سويسرا و"بانيان تري". وأعرب توني ويليامز، نائب رئيس منتجع المها، عن سعادته للفوز بلقب"أفضل سبا عالمي لعام 2006". وقال:"نعتبر هذا الفوز إنجازاً خاصاً لنا لأننا ندير سبا الجميلة بأنفسنا ولا نستعين بأي جهة خارجية كما هو شائع في الصناعة". وأضاف:"طور سبا الجميلة منتجاته العلاجية الخاصة بالتعاون مع مؤسسة بابور إيه جي، التي تعد من أهم مصنعي المنتجات الخاصة بالأندية الصحية في المنتجعات على مستوى العالم. وتحمل منتجاتنا اسم مجموعة تايمليس، أي الخلود، وتتوافر فقط في المنتجع وتستخدم فيها مكونات غنية للعلاج والاسترخاء من التمور واللبان". ويضم"سبا الجميلة"، الذي يشبه واحة نخيل جميلة وسط الكثبان الرملية، أحدث تجهيزات الجمنازيوم وحمام البخار والساونا والجاكوزي والمساج الخاص وغرف العلاج، إضافة إلى الغرف الخاصة للأزواج. وقال ويليامز:"جاء تقدير سبا الجميلة فوق متوسط مستوى الصناعة في جميع الفئات، وخاصة قسم الاستقبال وخدمة الغرف والطعام والشراب. كما رشح اثنان من العاملين لدينا لجائزة موظف أفضل فندق السنوية، التي تحرص جميع الفنادق العالمية الرائدة على المشاركة فيها". ويذكر أن منتجع المها الصحراوي، الذي تملكه وتديره طيران الإمارات، تأسس عام 1999 ليتيح للزوار التعرف على حياة البداوة في أجواء تقليدية وبرفاهية تامة. وتوفر خدمات وتسهيلات ونشاطات المها أسلوب حياة رائعاً بكل الهدوء والصفاء والروعة مما يمنح الضيوف فرصة لاسترداد عافيتهم الذهنية والبدنية. وتغطي الإقامة تكلفة الوجبات الثلاث الإفطار والغداء والعشاء ونشاطين ترفيهيين في المنتجع لشخصين. ويستطيع الضيوف اختيار النشاط الترفيهي مثل ركوب الخيل أو الجمال، رحلات السفاري الصحراوي على متن مركبات الدفع الرباعي، القيادة على الكثبان الرملية، أو الرماية والصيد بالصقور. ولكل واحد من أجنحة المنتجع البدوية الأربعين موظف خاص لتنسيق الخدمات المقدمة للعميل ومنها اتمام اجراءات الاستقبال، وتنسيق إجراءات السفر والنشاطات الترفيهية وغيرها من الترتيبات. كما توجد بركة سباحة خاصة بكل جناح تحيط بها بيئة طبيعية توفر خصوصية تامة. وحصل منتجع المها على جوائز عالمية عديدة مثل جائزة"وورلد ليغاسي"من كونزيسفيشن إنترناشونال ومجلة ناشونال جيوغرافيك ترافيلر عام 2004، وجائزة منظمة المدن العربية 2004 عن فئة"المشروع المعماري"، وهو مرشح لنيل إحدى جوائز مؤسسة الأغا خان. كما نال لقب أفضل فندق سياحي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من مجلة "كوندي ناست ترافلر المملكة المتحدة" 2002.