أكد رئيس"اللقاء الديموقراطي"النائب وليد جنبلاط ان"ليس من أحد في لبنان طرح الحرب على سورية"، سائلاً:"هل تستطيع سورية ان توقف الحرب والارهاب؟ وهل الامين العام ل"حزب الله"السيد حسن نصرالله الذي يتمتع بعلاقة مميزة مع النظام السوري ان يردع هذا النظام من الاستمرار في الاغتيال؟". وأكد جنبلاط انه ليس في وارد مغادرة لبنان، قائلاً:"أنا باقٍ في لبنان مع الشعب اللبناني الى ان تنتصر الحقيقة ويزول الارهاب". كلام النائب جنبلاط جاء أمام وفود شعبية كثيفة أمت قصر المختارة أمس مستنكرة الحملة الاعلامية التي يشنها النظام السوري عليه وعلى قوى 14 آذار، ومعلنة وقوفها الى جانبه في كل المواقف التي يتخذها. وفي حديث الى قناة"العربية"علق جنبلاط على"النعوت"المتبادلة بينه وبين دمشق"، وقال:"في لحظة الغضب بعد اغتيال الشهيد جبران تويني اطلقت نعوتاً نعم، واؤكد ان هناك في مكان ما في هذا النظام رجلاً مريضاً يعشق القتل والاغتيال ولست في معرض الاعتذار". وهل تشعرون ان الوضع الامني بات ضاغطاً على حركتكم؟ أجاب:"الوضع الامني ضاغط على جميع اللبنانيين. الموضوع ليس موضوعاً شخصياً، هناك نظام أو جهة في هذا النظام السوري قررت بعد انتفاضة 14 آذار، او بالاحرى بعد التمديد الدخول في حلقة الاغتيال - نجا مروان حمادة، اغتيل رفيق الحريري نجت مي شدياق، اغتيل مع الحريري رفاقه وباسل فليحان ابو طارق والغير... قتلوا جورج حاوي وسمير قصير والسلسلة لم تنته وقبل اسبوع كان دور جبران تويني، هذا هو النمط الذي نُعامل به من خلال النظام السوري لأننا رفضنا نظام الوصاية ورفضنا التمديد". وسئل: بعد اغتيال الشهيد جبران تويني قلتم لأحد الفرقاء في لبنان حزب الله نحن في حمايتكم، فأجاب:"الموضوع موضوع سياسي، السيد نصرالله قالها بالامس انكم اذا كنتم تريدون الحرب على سورية، فلنتحد ونحاربها لكننا سنخسر، ما من أحد طرح الحرب على سورية لكن هل تستطيع سورية ان توقف الحرب، حرب الارهاب؟ قلنا للسيد نصرالله الذي يتمتع بعلاقة مميزة مع النظام السوري هل يستطيع ان يردع هذا النظام مع الاستمرار في الاغتيال، اذا كان يستطيع، ولا اقول هذا الكلام بسبب الخوف، لا ابداً، وانما في اطار السياسة وهذا كلام سياسي، نحن على نقيض مطلق مع تصرفات النظام السوري، وبعد جلاء الحقيقة نرى كيف نبني علاقات ودية مع سورية". وهل تفكرون بمغادرة لبنان ولماذا لا تغادر في ظل الاجواء الحالية؟ أجاب:"لست في وارد مغادرة لبنان، أنا باقٍ في لبنان مع الشعب اللبناني الى ان تنتصر الحقيقة ويزول الارهاب. الموضوع طويل؟ قالها بالامس السيد نصرالله ان الموضوع طويل اننا نعلم ذلك، ونعلم جيداً ان التحقيق الدولي يأخذ ابعاده الحضارية، وعندما تريد ان تحقق مع جماعة اشبه بالغستابو يعني الامر سيكون طويلاً، انما انا باقٍ في لبنان". وقيل لجنبلاط: رئيس كتلة"المستقبل"سعد رفيق الحريري قال لماذا سنقدم انفسنا هدايا لمن يريد قلتنا، فقال:"لم اسمع بهذا الكلام وللسيد سعد الحريري اعتبارات وعمله في الخارج ممتاز ولا اريد الدخول في الموضوع الشخصي هناك مواضيع عامة سياسية ونقول للسيد نصرالله وللمقاومة التي هزمت اسرائيل هل يستطيع ان يوقف مسلسل الاجرام من قبل النظام السوري؟ ولا أوافق على نظرية ان اسرائيل وراء الاغتيال ابداً، كنت ومروان حمادة ورفيق الحريري وغيرنا، كنا من اقرب الناس الى سورية تبدّل الموضوع عندما رفضنا التمديد عندها قرر النظام السوري الدخول الى العمل المباشر غير السياسي وتحديداً الامن والاغتيال". وهل تعتبرون انفسكم هدفاً؟ أجاب:"الصحف السورية هي صوت معلمها اذا صح التعبير وهذا هو اسلوبهم، ونحن ايضاً نجيب، ولكن وبما ان كل شيء موجه"طلع في ساحة الامويين في دمشق صوري وصور غيري من المعارضين على اننا حاخاميون يهود". هذه رسالة، هذه طريقة الانظمة الكلية، مسكين الشعب السوري.