اتهم امس القضاء المغربي في مدينة سلا قرب الرباط 17 اسلاميا مغربيا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم"القاعدة"ب"التخطيط لتنفيذ مشاريع ارهابية والمساس بأمن الدولة وتزوير وثائق وتشكيل عصابة اجرامية والمساس بالنظام العام". ونقلت وكالة"فرانس برس"عن مسؤول في الاجهزة الامنية المغربية ان الاسلاميين ال17 كانوا يخططون لمهاجمة اهداف سياحية ومؤسسات عامة في المغرب خلال كانون الاول ديسمبر المقبل. وقال المصدر:"لولا يقظة اجهزتنا والتعاون مع الدول الاوروبية، لشهد المغرب شهرا داميا لان المجموعة كانت تنوي مهاجمة اهداف سياحية ومؤسسات عامة". وقرر المدعي العام حسين هودايا في محكمة سلا، احد ابرز القضاة المتخصصين في مكافحة الارهاب، الافراج عن عمر رحيلي"لعدم وجود وجه لاقامة الدعوى"، وسجن المتهمين الاخرين ال17 الذين سيتم احالتهم على قاضي التحقيق"لفتح تحقيق تمهيدي". وخرج رحيلي بعد ذلك من قاعة المحكمة. وقالت الشرطة ان الاسلاميين ال18 اوقفوا اعتبارا من 11 تشرين الثاني نوفمبر في مدينتي الرباط والدار البيضاء، ويشتبه في انهم اعضاء في"شبكة ارهابية قيد الانشاء"مرتبطة بمنظمات اصولية اسلامية"على اتصال بجماعات تنشط على الحدود العراقية وتقيم علاقات وثيقة مع كوادر من القاعدة". على صعيد آخر دانت محكمة بريطانية أمس الجزائري عباس بوتراب 27 سنة المُشتبه في علاقته ب"القاعدة"بتهمة تنزيل وحفظ معلومات عن كيف يمكن تفجير طائرة ركاب. وكان بوتراب اعتُقل قرب بلفاست ايرلندا الشمالية للاشتباه في مخالفته قوانين الهجرة، لكن الشرطة عثرت في أقراص كومبيوتر عنده على معلومات عن طريقة صنع القنابل.