بدأ العمل في مدينة السليمانية 200كم شرق أربيل في مشروع محطة ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية في منطقة طقطق 90كم شرق أربيل بطاقة 410 ميغاوات. وقال عضو برلمان كردستان، ولجنة متابعة المشروع في السليمانية، برزان عبدالله ل"الحياة"،"إن شركة باكتل الأميركية تنفذ المشروع. ويمنح العقد الشركة استثمار المشروع لمدة عشر سنوات، بسعر 2.2 سنت للكيلووات، تتحول بعدها ملكيته إلى حكومة الإقليم". وأشار إلى أن"كلفة المشروع غير محددة كونه استثمارياً، ولا تتجاوز مدة العمل فيه سنة واحدة، بدءاً من شهر أيلول سبتمبر الماضي". وأضاف:"أن الطاقة الكهربائية التي ستنتجها المحطة ستربط مع الشبكة الوطنية، بغية تطوير الكهرباء وزيادتها في العراق"، موضحاً أن"الطاقة الكهربائية الحالية لمدينة السليمانية وتوابعها تقدر بپ450 ميغاوات، بينما تحتاج فعلاً إلى 650 ميغاوات". ويرجع سبب زيادة استهلاك السليمانية للكهرباء، إلى كثرة المعامل الموجودة فيها، خصوصاً معمل الإسمنت الذي تُقدر حاجته للكهرباء بپ200 ميغاوات. وفي أربيل، قال العضو البرلماني ورئيس لجنة البلديات والعضو المتابع للمشروع رشاد أحمد إبراهيم لپ"الحياة":"إن البرلمان الكردستاني زود شركة"كابيتال"برسالة ضمان بكلفة 140 مليون دولار لتنفيذ العقد بين الطرفين، معتبراً أنها بمثابة التأمينات النقدية المطلوب دفعها للشركة المستثمرة". وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمشروع في المرحلة الأولى تبلغ 240ميغاوات، ثم ترتفع بعد عملية التوسيع الى 410 ميغاوات. وحول المشاريع الكهربائية الجديدة التي تعمل على تنفيذها إدارة السليمانية، قال بارزان عبدالله:"هناك مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية في جمجمال بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ميغاوات، وبسعر 2.68 سنت للكيلوواط. ويمتد المشروع 11 شهراً". وأشار إلى اتفاق بين وزارة الكهرباء الإيرانية، وبين إدارة السليمانية في شأن سحب 150 ميغاوات من الكهرباء من طريق أربعة خطوط هي قلعة دزة التي سيسحب الجزء الأكبر عن طريقها، وبنجوين وخانقين وحلبجة. كما أشار أيضاً إلى عقد مع شركة صقر اللبنانية لتوليد 81 ميغاوات في السليمانية، بكلفة 55 مليون دولار، وبمدة عمل خمسة شهور ونصف الشهر. وكشف عن منحة من وزارة الخارجية الإماراتية، للحكومة الكردية - إدارة السليمانية، وهي عبارة عن أربعة مولدات كهربائية ضخمة تعمل بطاقة 120 ميغاوات.