يبدو أن تراجع الدمية باربي لم يعد له حدود، فالشقراء التي شغلت الأطفال في العالم كله لسنوات طويلة وتصدرت خياراتهم لم تعد تتمتع بمكانة متقدمة في الآونة الأخيرة. منتجو باربي اعتقدوا مع بداية تراجعها قبل سنوات أن هذا التراجع مرتبط بسوء السياسة التسويقية، ولكن تبين أخيراً أن الدمية نفسها فقدت بريقها ولم تعد تجد محاولات تلميع صورتها وإقامة المعارض والمتاحف الخاصة بها وتنظيم عروض أزياء لها. وقد لفتت مجلة"لو بوان"الفرنسية إلى أن باربي لم تعد تتصدر خيارات الأطفال في بريطانيا وذلك للمرة الأولى منذ أربعين عاماً، وأن منافستها"براتز"كانت الأكثر مبيعاً لهذا العام. المثال البريطاني ليس استثناء فقد شهدت مبيعات باربي تراجعاً حاداً في دول أوروبية وآسيوية عدة، ومن المقرر أن تطرح دمية باربي جديدة مع اقتراب نهاية هذا العام هي باربي"سوبر بلينغ"المستوحاة من أسلوب المغنية الأميركية بيونسي نولز أو زميلتها برتني سبيرز أو الأسترالية كايلي مينوغ أو مشاهير آخرين، كما سيطرح قريباً هاتف باربي المخصص للفتيات اللواتي تراوح أعمارهن بين 8 و14 عاماً. هل تنجح الخطط الجديدة في انقاذ سمعة باربي ورفع مبيعاتها أم أن الدمية الجميلة ستذهب قريباً إلى المتاحف؟