أبلغ جورج بيترسون ممثل منظمة الصحة العالمية في آسيا أن وفاة قروي تايلاندي بمرض انفلونزا الطيور, واصابة نجله بفيروس"اتش 5 ان1"المميت وتلقيه العلاج حالياًن اضافة الى ظهور عوارض المرض على رجل آخر ونجله في اندونيسيا,"لا يعني بدء انتشار الوباء بين البشر في جنوب وجنوب شرقي آسيا". لكن ديفيد نابارو كبير منسقي الاممالمتحدة في مكافحة انفلونزا الطيور, اكد ان المرض يتجذر في الثروة الداجنة المحلية والصناعية. واعلن ان الصين ودولاً اخرى تواجه تحدياً كبيراً في مكافحته. اما هيتوشي اوشيتاني مستشار منظمة الصحة العالمية للامراض المعدية في مانيلا, فأشار الى ان انتقال انفلونزا الطيور الى البشر انطلاقاً من آسيا, أمر اكيد,"ما يحتم مواجهة القارة مشكلة كبيرة في ظل استحالة الحد من تحركات عدد كبير من الناس". وفي خطوة عكست استجابة بكين للمخاوف, أعلن ليانجيو هوي نائب رئيس الوزراء ان الموقف"خطر للغاية", بعد اكتشاف المرض في مزرعة دواجن شمال البلاد". وفي الهند, قالت السلطات انها ستراقب آلاف الطيور المهاجرة, المنتظر ان تحط قرب البحيرات في شرق البلاد, وتخضعها لاختبارات بحثاً عن مؤشرات في شأن انتقال العدوى إليها. وفي بروكسيل, تبنى الاتحاد الاوروبي اجراءات جديدة لمكافحة انفلونزا الطيور عبر حظر عرض الطيور في الاسواق أو المعارض من دون الحصول على تصريح, وحض الدول على إبعاد أسراب الطيور البرية عن علف الدواجن. كما منعت استيراد الطيور والريش من روسيا التي اكتشفت اصابات فيها في إحدى مناطقها الجنوبية مطلع الشهر الجاري. واللافت أن روسيا حظرت واردات الدواجن من تركيا التي ظهرت فيها حالات مرضية الاسبوع الماضي, على غرار رومانيا واليونان.