وعد الزعيم الاشتراكي البوليفي ايفو موراليس, الفائز في الانتخابات الرئاسية دعم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في"نضاله ضد الامبريالية". وقال الزعيم الفلاحي الذي اصبح اول هندي يفوز بالرئاسة في بلاده في مقابلة مع التلفزيون الكوبي:"كنت احلم هذه السنة, بدعم نضال فيدل والشعب الكوبي ضد الامبريالية والآن اتيحت لي الفرصة للانضمام اليه في هذا النضال, سعياً الى السلام والعدالة الاجتماعية". ودعا واشنطن الى رفع الحصار الاقتصادي عن كوبا, معتبراً ان"النضال الحميد ضد الحصار الاقتصادي"سيحقق نصراً. وشكر الشعب الكوبي وحكومته وقادته"الف مرة, لأنهم علموا اميركا اللاتينية والعالم كيف يمارس الحكم دفاعاً عن الكرامة والسيادة". ووجه"تحية خاصة وثورية الى الشعب الكوبي برمته". وتتابع واشنطن باهتمام نتائج الانتخابات في بوليفيا, افقر دول اميركا اللاتنية, نظراً الى استيائها من دعم موراليس لحرية زراعة الكوكا وروابطه مع كاسترو والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. وبينما يبدو ان المحور المناهض للولايات المتحدة في اميركا الجنوبية, يحقق اتساعاً وزخماً, تسعى واشنطن الى تصعيد تحركاتها ضد كاسترو"عراب"هذا المحور. وترأست وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اجتماعاً ضم مسؤولين اميركيين اعضاء في"اللجنة للمساعدة في تحرير كوبا", لوضع خطة ل"مرحلة ما بعد كاسترو", وتسريع الانتقال الي الديموقراطية في الجزيرة. وقالت رايس في بيان عقب الاجتماع انه هدف الى"تحديد اجراءات لمساعدة الكوبيين في تقريب يوم تحررهم من القمع, وتطوير خطة استراتيجية لمساعدتهم في التحرك بسرعة نحو انتخابات حرة ونزيهة"في بلادهم.