مدارس "الشويفات الدولية" تدرب على قيادة الكومبيوتر وقّعت"مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكومبيوتر لمجلس التعاون الخليجي"، اتفاقية مع المكتب الإقليمي في"مجموعة مدارس الشويفات الدولية". وتضمنت تلك الاتفاقية المتطلبات الدولية الواجب اتباعها بهدف اعتماد عدد من"مدارس الشويفات الدولية"كمؤسسات اكاديمية متخصصة في البرامج التي توصل الطلاب الى نيل تلك الرخصة. وبموجب هذه الاتفاقية، يتوافر التدريب والاختبار على شهادة الرخصة للمعلمين في هذه المدارس، وكذلك طلابها. وستضم كل مدرسة مركزاً معتمداً لإجراء الاختبارات الخاصة بالرخصة. وتشمل هذه الاتفاقية مدارس الشويفات في أبو ظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة والعين وقطر، إلى جانب"مدرسة الرويس الخاصة"، وپ"مدرسة التعليم الحديث"في سلطنة عُمان. ويؤهل منهج الكومبيوتر في مدارس الشويفات الطلاب الذين تتراوح اعمارهم 12 و13 سنة للتقدم لامتحانات الرخصة الدولية، ومن ثم لمواصلة تحصيل المؤهلات الأعلى في علوم الكومبيوتر. وبات بإمكان طلاب مدارس الشويفات الدولية من الصف السادس وما فوق التقدم لامتحانات الرخصة الدولية لقيادة الكومبيوتر، داخل مدارسهم. الكومبيوتر المكتبي "كواترو 8300" في منطقة الشرق الأوسط، اطلقت شركة"دي تي كي كمبيوتر"DTK Computer العالمية أخيراً، كومبيوتر مكتب"بي سي"من نوع"كواترو 8300" CUATRO 8300 يتميز بسرعة أدائه. ويحتوي على مجموعة من التقنيات المتطورة التي تؤمن سرعة الأداء، ضمن سعر اقتصادي نسبياً. ويعمل بواسطة مُعالج الكتروني ثنائي يتضمن رقاقتي"بانتيوم دي 8 أكس أكس."Pentium D 8XX و"بينتيوم 4 6أكس أكس"Pentium 4 6XX، الالكترونيتين اللتين تُنتجهما شركة"آنتل". وتصل سرعة معالجة المعلومات فيهما الى 1066 ميغا هيرتز في الثانية. ويتعامل مع الالعاب الالكترونية، التي تستهوي الشباب، عبر رقاقة" غرافيكس ميديا 950"، Graphics Media 950، التي تصنعها شركة"آنتل"أيضاً. ويتعامل بسهولة مع افلام الفيديو ومواد الوسائط المتعددة ميلتي ميديا. وتصل سعة الذاكرة النشطة فيه الى 4 غيغابايت. وتؤمن أقراص"ساتا 2"SATA II ضمن أجهزة"كواترو 8300"سرعة في نقل البيانات تقدر بنحو 300 ميغابايت في الثانية. ويمكن ربطها مع أربع سواقات تسلسلية من نوع"ساتا"في وقت واحد، اضافة الشبكات الإفتراضية. موقع عربي أول لأخبار التكنولوجيا العالمية بعد انتهاء فترة من العمل التجريبي، اطلقت مؤسسة"البوابة العربية للأخبار التقنية"Arabic International Technology News موقعها على شبكة الإنترنت aitnews.com، ليكون المنبر الإخباري الأول عربياً الذي يقدم اخبار التقنية العالمية ومستجداتها باللغة العربية، وبما يتوافق مع معايير النشر الإلكتروني. وتتجدد الاخبار بصورة مستمرة، وعلى مدار الساعة. ويعكس اطلاق الموقع وجود جمهور عربي، خصوصاً بين اوساط الشباب، يولي التكنولوجيا اهتماماً متزايداً. ويُعَدّ هذا الموقع الإخباري الجديد، الذي يتخذ من مدينة دبي للإعلام مقراً له، خطوة مهمة في متابعة التطور التكنولوجي الذي بات من اشياء العالم المهمة، خصوصاً بعد ان باتت الحياة اليومية اكثر اعتماداً على المعطيات التقنية في الميادين كافة. ويُرجح مسؤولو الموقع انهم من بين قلة من المواقع المتخصصة بهذا النوع من الاخبار، على المستوى العالمي. ويشيرون الى ان هذا النوع من الأخبار يعاني ندرة كبيرة في الأوساط الإعلامية. ويدير الموقع طاقم من المتخصصين المحترفين من دول عدة. ومن أبرز محاور الموقع: أخبار الشركات وعالم الكومبيوتر وأخبار الإنترنت والكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة والأمن الإلكتروني وبرامج وتطبيقات وأجهزة متنوعة. ووعد المشرفون على الموقع بإضافة محاور جديدة أخرى في الفترة القليلة المقبلة. يذكر أن الموقع يوفر خدمة الاشتراك في النشرة الإخبارية المتخصصة ليضمن إطلاع المستخدم العربي، وكذلك الشركات والمؤسسات، على أحدث اخبار التقنية ومستجداتها عالمياً. خليويات بخدمات صوتٍ متطوّرة مرّ وقت طويل نسبياً، على ظهور اجهزة خليوي تُمثّل مفهوماً جديداً في الاتصالات المعاصرة. ربما منذ الاندفاعة القوية لاجهزة الجيل الثالث، التي باتت مواصفاتها مثل التعامل مع الانترنت والتواصل عبر الصوت والصورة مألوفة لدى الجمهور والمتخصصين على حد سواء. وكما يعتقد الكثير من متابعي التطورات القوية للاتصالات الذكية، فان الانترنت تصعد بقوة راهناً الى صدارة الاتصالات العامة بين البشر، مُهددة بفك الارتباط الشائع بين الهاتف المحمول وشبكات الخلوي. انظر المقال في هذه الصفحة. ويظهر ذلك راهناً في اشياء عدة، من ضمنها طرح خلويات تقدر على الاستغناء، جزئياً أو كلياً، عن شبكات الخلوي. وفي هذا السياق، تأتي سلسلة الهواتف المحمولة الجديدة التي اطلقتها شركة نوكيا Nokia، عملاق صناعة الاجهزة الخلوية عالمياً. تحمل هذه السلسلة رمز"اي"E. ولذا، تُسمى"السلسلة اي"، أو"اي سيريز"Eseries. وتضم 3 أجهزة هي"اي 60"E 60، و"اي 61"E 61، و"اي 70"E 70. وتتميز بقدرتها على التعامل مع بروتوكول الصوت عبر الانترنت"فويس اوفر انترنت"Voice Over Internet، الذي يمكن من نقل المكالمات الهاتفية عبر الانترنت، وكبديل عن شبكات الخلوي. وفي الاتجاه نفسه، زُوّدت تلك الهواتف بتقنية الاتصال المباشر في ما بينها، ضمن شبكة تحددها كل مجموعة من المستخدمين، وايضاً من دون استخدام شبكات الخلوي، اي انها تعمل مثل جهاز"تو كي واكي"العسكري القديم. وتُمكن هذه الخدمة موظفي شركة او مؤسسة من التحدث مباشرة مع بعضهم البعض، ضمن موجات اتصال لاسلكية خاصة بهم. ويضمن الأمر خصوصية تلك المكالمات وأمنها. وتشير الشركة الى هذه الميزة بأنها خدمة"إضغط لتتحدث"Push-to-talk. وبإمكان المؤسسات التي تشغّل نُظم"أفايا"Avaya أو"سيسكو"Cisco لشبكاتها الالكترونية الداخلية، أن تشبك أجهزة نوكيا الجديدة مباشرة مع شبكة الهاتف الداخلية في المؤسسة. وفي المقابل، فان تلك الهواتف عينها تعمل ايضاً باعتبارها خلويات متطورة من الجيل الثالث. وتتعامل مع شبكات الخلوي التقليدية"جي اس ام"GSM، والمتطورة مثل"دبليو سي دي ام آيه"WCDMA. وتتصل مع الانترنت، لتقدم خدمات مثل البريد الالكتروني. وتدار تلك الأجهزة عينها بنظام تشغيل من نوع"سيمبيان" Sympian. ومن المتوقّع أن تتوافر عالمياً في اوائل العام المقبل. أخبار سريعة.... بوتيرةٍ مشابهة لطفرة القنوات التلفزيونية الفضائية، يشهد العالم العربي طفرة في عدد الإذاعات المحلية والإقليمية. ويتوقع أن يزداد هذا العدد، خصوصاً مع تصاعد وتيرة تخصيص هذا القطاع وتحريره. وبحسب تحليل"مجموعة المرشدين العرب"Arab Advisors Group فإن الإمارات العربية المتحدة تحتضن 19 محطة إذاعية"اف ام" FM مملوكة للحكومة، تليها الجزائر بپ17 محطة إذاعية مملوكة للحكومة. أما على صعيد الإذاعات المملوكة للقطاع الخاص، فيتصدر لبنانوفلسطينوالعراق دول المنطقة، اذ يوجد 23 محطة في فلسطين و 17 في لبنان و 10 محطات عاملة في العراق. ويلاحظ ان الدول الثلاثة المذكورة تشهد توترات سياسية عالية، ربما تسهم في النمو القوي لهذا النوع من الانشطة الاعلامية. ويذكر أنه حتى وقت قريب، كانت صناعة الإذاعة حكراً على الحكومات التي عدتها دوماً أدوات مؤثرة سياسياً. وفي السنوات الآخيرة، وبأثر من العولمة ومتغيراتها، شرعت بعض الدول العربية في السماح بتشغيل إذاعات يملكها القطاع الخاص. ويصعب عدم تذكر الدور الذي لعبه الراديو عربياً ايام الانقلابات العسكرية والبيان رقم واحد المتبوع بالموسيقى العسكرية والاناشيد الحماسية والاغاني الملتهبة التي كانت تهيأ اذهان الناس لقبول حكام لا يعرفون عنهم سوى ما يقوله الراديو!