أعلن نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس للاذاعة العامة ان"معاليه ادوميم"، اكبر مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية تشكل"جزءاً لا ينفصل عن دولة اسرائيل"رغم تحفظات الولاياتالمتحدة. وقال أولمرت وهو أيضاً وزير المال:"يجب ان تكون الامور واضحة ومعروفة بعيداً عن اي شك ممكن لدى الادارة الاميركية ان"معاليه ادوميم"تشكل جزءاً لا ينفصل عن دولة اسرائيل وحول هذه النقطة لن نقدم تنازلات". ورداً على سؤال حول مشروع ربط"معاليه ادوميم"بالقدسالشرقية التي ضمتها اسرائيل وذلك عبر بناء حي جديد يضم 3500 مسكن، رفض اولمرت تحديد موعد بدء تنفيذ هذا المشروع. واضاف:"انها مسألة وقت مناسب لكن لا شك ان عمليات البناء ستتم". ورداً على أسئلة وكالة"فرانس برس"الاربعاء، قال مساعد لرئيس الوزراء الاسرائيلي ان الاجراءات القانونية اللازمة لبناء هذه المساكن تستغرق"ما بين سنتين وثلاث سنوات". وكان مسؤول أعلن الخميس الماضي ان اسرائيل ستبني مقر قيادة الشرطة في الضفة الغربية بالقرب من"معاليه ادوميم". وأوضح:"سيكون اول مبنى يشيد في القطاع المعروف ب"اي-1". وكان يشير الى قطاع يقع بين"معاليه ادوميم"والقدس حيث أعلنت الحكومة في اذار مارس عزمها على بناء حي جديد. ورد الرئيس الاميركي جورج بوش آنذاك بتحذير اسرائيل، وطلب منها تجميد الاستيطان في الضفة الغربية طبقاً ل"خريطة الطريق"خطة السلام الدولية. والهدف الرسمي هو ربط"معاليه ادوميم"28 الف نسمة بالاحياء الاستيطانية الاسرائيلية في القدسالشرقية التي تم احتلالها وضمها في 1967 وتبعد عنها هذه المستوطنة بنحو 10 كيلومترات. ولتحقيق هذا المشروع الذي يدينه الفلسطينيون أمرت السلطات الاسرائيلية بمصادرة 120 هكتاراً من الاراضي الفلسطينية لاقامة جدار حول"معاليه ادوميم".