قتل 23 عراقياً بينهم امرأة في هجمات شهدتها مناطق المسيب والصويرة في جنوببغداد والموصل في شمالها، في حين أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في منطقة"مثلث الموت". وأودى انفجار قنبلة قرب مدينة الموصل بحياة ثمانية عراقيين بينهم عدد من رجال الشرطة. وأوضح الجيش الأميركي في بيان:"أسفر انفجار نفذه متمردون في حمام العليل عن مقتل ثمانية عراقيين وجرح اثنين آخرين على الأقل". والى ذلك، أعلنت شرطة الموصل مقتل أربعة من عناصرها على يد مسلحين مجهولين. وقال الرائد محمد فتحي من شرطة المدينة إن"مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة مدنية من طراز أوبل هاجموا دورية، ما أدى الى مقتل أربعة من عناصرها"في حي النجار غرب الموصل. وفي قضاء المسيب، جرح خمسة أشخاص بينهم شرطي في انفجار سيارة مفخخة. وأوضح الضابط حيدر المسعودي من شرطة المسيب أن"السيارة المفخخة التي انفجرت وهي من طراز"أوبل"ألمانية الصنع كانت متوقفة قرب مرآب للسيارات تعمل فيه سيارات ضمن الخطوط الداخلية للمدينة ولم يكن أي انتحاري في داخلها". وفي المدينة ذاتها، أكدت الشرطة أنها عثرت على خمس جثث معصوبة الأعين وموثقة الأيدي على طريق عام. وأفاد النقيب مثنى خالد من قيادة شرطة بابل أن احدى دوريات الشرطة في المسيب"عثرت على خمس جثث معصوبة الأعين وموثقة الأيدي ومصابة بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من الجسم"، مشيراً الى أن"تاريخ قتل هذه الجثث لم يكن بعيداً لأنها ما زالت في حالة طبيعية ولم تتأثر بعد". وجاء ذلك في وقت عثرت الشرطة ليل أول من أمس على خمس جثث تعود لأفراد من الجيش العراقي في قضاء الصويرةجنوب. وأوضح الطبيب صفاء ابراهيم من الطب العدلي في مستشفى الكوت أن"الضحايا كانوا من دون اوراق ثبوتية، وذبحوا في شكل أدى الى حصول عملية الوفاة من دون قطع الرأس"، مضيفاً:"أنهم كانوا يرتدون بذات الجيش العراقي". وفي غرب بغداد أيضاً، عثرت الشرطة على جثة إمرأة مقطوعة الرأس والى جانبها ورقة كتب عليها"جاسوسة". وأوضح وليد خالد من شرطة بغداد أن"مفارز الشرطة عثرت على جثة امرأة مقطوعة الرأس ووضعت فوقها ورقة صغيرة مكتوب عليها جاسوسة". وأضاف أن"الجثة وجدت في حي العدل في ساحة فارغة قرب الطريق السريع الذي يربط بغداد بمدن الفلوجة والرمادي". وتابع أن"الجثة وجدت مغطاة ببطانية حمراء اللون والقتيلة كانت ترتدي ملابس سوداء وهي ضخمة الجثة، لكن لم يعثر على رأسها". وفي بعقوبة، أعلنت الشرطة أن جنديين عراقيين جرحا اثر سقوط قذيفة هاون على أحد مقرات قوات"التحالف"بقيادة الولاياتالمتحدة. وأوضح ضابط في الشرطة أن"جنديين جرحا اثر سقوط قذيفة هاون على مبنى المحافظة القديم الذي تتخذه قوات التحالف مقراً لها". وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي في بيان أن جندياً من سلاح مشاة البحرية المارينز"قُتل في 26 شباط فبراير خلال عملية لاحلال الأمن والاستقرار في محافظة بابل"في وسط العراق. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة العراقية أن قوات الأمن اعتقلت أحد المطلوبين المتهمين بقيادة خلية إرهابية في البلاد. وجاء في بيان للحكومة أن"القوات الأمنية في العراق اعتقلت الارهابي خالد رجب في مدينة الموصل بتاريخ السادس من الشهر الجاري". وتابع البيان أن رجب"كان يعمل ضابطاً برتبة مقدم في جهاز الاستخبارات العراقي السابق". وزاد أن القوات الأمنية تمكنت من القاء القبض على رجب"بناء على معلومات أدلى بها أحد المواطنين"، مضيفاً أن رجب"استخدم خبرته العسكرية في قيادة خلية إرهابية من 40 شخصاً شنت العديد من الهجمات ضد قوات الأمن مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة". وأوضح البيان أن رجب حاول"ومجموعة من الارهابيين السيطرة على إحدى القرى في الموصل، والتي كانوا يحاولون عبرها شن هجمات بالصواريخ على مطار المدينة". وأضاف أن"الارهابي خالد رجب هو المسؤول عن تصوير عمليات الذبح التي ينفذها بمساعدة المجموعة الارهابية التي تعمل معه ضد العراقيين الأبرياء".