في ختام الجولة الخامسة للدور الثاني في دوري أبطال العرب لكرة القدم، وفي انتظار الجولة السادسة التي تنطلق يوم الثلثاء المقبل وبات ترشيح الأفريقي والبنزرتي المشاركين في هذه البطولة إلى الدور الموالي ممكناً بعد كان شبه مستحيل سابقاً ومرتبطاً بعديد من الحسابات الصعبة بينما بامكان الصفاقسي التأهل بعد حصوله على نقطة واحدة في مباراته المقبلة. البنزرتي اقرب ولنبدأ بالبنزرتي الذي يوجد حالياً في آخر ترتيب المجموعة الرابعة ب 4 نقاط بالتساوي مع أهلي جدة، وسيلعب البنزرتي مباراته القادمة في تونس يوم الأربعاء في نادي نصر حسين داي بعدما يلعب المباراة الأخيرة ضد أهلي جدة في السعودية يوم الأربعاء 2 آذار مارس، لذا فهو مطالب بالفوز في مباراته الأولى على الأثقل وانتظار ما سيسفر عنه لقاء أهلي جدة والوداد البيضاوي في جدة وفي صورة فوز أهلي جدة.البنزرتي أن يتعامل معه في المباراة الأخيرة ليتأهل ثانياً عن مجموعته. وهكذا يكون البنزرتي اقرب إلى التأهل ضد النادي التونسي الثاني الأفريقي. فالافريقي الذي لم يجد بعد توازنه في بطولة الدوري التونسي ونظراً لتذبذب نتائجه ويخسر مباراة سهلة ومرة يفوز ونظراً لعدم استقرار التشكيلة كل ذلك يجعل من مهمته صعبة رغم إنها لم تعد مستحيلة بعد تعادل الإسماعيلي والهلال في المباراة الأخيرة ضمن هذه البطولة. فالإفريقي مطالب بالفوز على الإسماعيلي في مصر يوم الثلثاء المقبل ثم على الهلال السعودي في تونس ليضمن تأهله ولعل الأفريقي أمامه فرصة ضمان الإسماعيلي تأهل وبالتالي ينتظر أن لا يجازف بجميع نجومه في المباراتين المقبلتين إذ يكفيه الفوز على الفيصلي أو التعادل معه ليضمن تأهله أولا على مجموعته وستكون مباراة الأفريقي والهلال متاح التأهل لأحد الفريقين ثانياً من المجموعة. أما الصفاقسي فحصل على نتائج جيدة في هذه البطولة إلى حد الآن فهو صاحب اللقب ولا بد أن يظهر بمظهر البطل فالنادي الصفاقسي الذي يحتاج حالياً إلى نقطة واحدة لضمان تأهله يلعب يوم الثلثاء المقبل ضد الزمالك في القاهرة ثم يلعب مباراته الأخيرة ضد الكويت الكويتي آخر المجموعة والذي لم يعد له منافس من اجله، لذا فان كل الظروف تخدم مصلحة الصفاقسي الذي واصل تألقه في بطولة الدوري التونسي محافظاً على مركزه الثالث بعد سحقه للملعب التونسي 4-1. هكذا نعود لنقول أن الأندية التونسية أمامها فرصة للتأهل ثلاثتها وستكون بذلك للمرة الاولى تتأهل ثلاث فرق من بلد واحد للدور الثالث لدوري أبطال العرب.