شهدت لقاءات دور الستة عشر في مسابقة كأس ولي العهد السعودي مفاجأة من العيار الثقيل، بخروج الأهلي من المسابقة على يد الوطني من تبوك بركلات الترجيح، وتميزت مباريات هذا الدور بوفرة الأهداف، ما يعد دليلاً على نجاح الخطط الهجومية للفرق المتنافسة، وباستعراض مباريات دور الستة عشر كانت البداية على النحو الآتي. الرياض - القادسية كانت النتيجة منطقية بفوز القادسية على الرياض بثلاثة اهداف مقابل هدف، وذلك عطفاً على التفوق اللياقي الملموس، وفي الجانب المقابل حاول المدرب البرازيلي روبيرو كارلوس إيجاد توليفة مناسبة في ظل غياب ابرز لاعبيه في صفوف الفريق، العمانيين الثلاثة، وانعكس الغياب سلباً على التنظيم الميداني لفريق الرياض. الطائي - الاتفاق حولت رغبة وحماسة وطموح الطائيين النتيجة المتأخرة إلى فوز كبير، بعد أن كان الاتفاق متقدماً في الشوط الأول بثلاثية نظيفة إذ تناوب المهاجمون على التسجيل, ولكن سرعان ما نجح أبناء "فارس الشمال"في تعديل النتيجة والتقدم في آخر الدقائق، وافتقد لاعبي الاتفاق التركيز في المباراة. أحد - الوحدة لم يكن فوز الوحدة على أحد 4-2 سهلاً، كما كان متوقعاً لمغادرة احد فرق الممتاز، وفنياً الوحدة ظهر بمستوى جيد وهو فريق منظم ويملك مجموعة من اللاعبين الشباب القادرين على تعديل النتيجة في أي وقت، وهو ماحدث امام احد بعدما واجهوا امتحاناً صعباً من احد. الشباب - الخليج سيطرة تامة من الشباب توجت بفوز، بأربعة أهداف في مرمى الخليج، تأخرت الى الشوط الثاني، بسبب عدم تعامل المهاجمين الجيد ولاعبي الوسط مع الفرص التي سنحت لهم في الشوط الأول، ولم تكن النتيجة تعكس واقع المباراة، إذ كان من المفترض أن يفوز الشباب بأكثر من أربعة أهداف، في المقابل لعب الخليج بواقعية من مدربه الوطني خالد المرزوق الذي أعاد تنظيم صفوف الفريق. النصر - الانصار استغل مهاجمو النصر سوء تقدير حارس مرمى الانصار مصطفى ملايكة في الكرات التي واجهها، وأحبط الحارس معنويات لاعبي فريقه اضافة الى غياب العناصر الاجنبية المؤثرة في الانصار، وكانت السيطرة الميدانيه تميل لكفة النصر واستحق الاخير الفوز والتأهل. الاتحاد - نجران اعتقد أن فوز الاتحاد بخماسية في مرمى نجران لم يكن مستغرباً في ظل فارق الامكانات بين الفريقين، التي مكنت الاتحاد من السيطرة التامة على مجريات المباراة, وكان فريق نجران مستسلماً منذ بداية المباراة، وعموماً لم يكن مستوى الاتحاد الفني مقنعاً. الهلال - الرائد على رغم دخول الرائد هذا اللقاء في ظل غياب خمسة من عناصره الاساسيين وافتقاده للاعب أجنبي، إلا أنه كان نداً للهلال في هذا اللقاء، واستطاع الوصول إلى المرمى الهلالي في أكثر من مناسبة ولكن الهلال خطف الفوز بخبرة لاعبه محمد الشلهوب وانتهت المباراة بفوز الهلال بهدف وحيد. الوطني - الاهلي لقن الوطني الاهلي درساً في احترام المنافس، بعد ان فاز عليه بركلات الترجيح التي أنصفته، بعد أن كان الوطني المبادر في تسجيل هدفين في الوقتين الاصلي والاضافي، وكانت الروح الجماعية واللياقة العالية عنصرين مهمين تفوق بهما الوطني في هذا اللقاء، ويستحق الوصول الى دور الثمانية.