منذ أكثر من 3 سنوات وما زال كثير من المصريين يتساءلون إلى متى"يُحرمون"من غناء نجم الأغنية كاظم الساهر على مسرح دار الأوبرا، نتيجة قرار لا يستند إلى عقد ولا يتوافق مع قيمة أو أهمية صرح ثقافي كبير. وكان سمير فرج، رئيس دار الأوبرا المصرية السابق اتخذ قراراً بمنع كاظم الساهر من الغناء في دار الأوبرا بعد أن اعتذر الساهر لظروف خاصة عن عدم الغناء في مهرجان الموسيقى - ولم يكن يومها وقع عقداً أو أبرم اتفاقاً. ويحرص الساهر كل عام على الغناء لجمهوره في مصر"مجاناً"لأنه يدرك أن هناك مسؤولين"على غير قدر المسؤولية"ومثل هذه الأمور"لا تفرق عنده". فالمهم والأساس دائماً جمهوره، يغني لجماهيره في أي مكان، لأن الغناء ليس بالمكان وإنما بالمكانة التي يحملها في قلبه لجمهوره، وهذا ليس غريباً أن يكون هناك"شبه"اتفاق دائم بين كاظم الساهر وإدارة التلفزيون المصري عبر سنواتها على إحياء حفل سنوي في المكان الذي تختاره إدارة التلفزيون لأنه يلمس منهم"تقديراً له"، وهو من جانبه لا تكون له مطالب مادية ولهذا تخرج حفلاته مميزة تنظيمياً وغناء. وعلى رغم تحقيق الساهر نجاحات دائمة في حفلات"ليالي التلفزيون"، فإن السؤال الكبير الذي يطرحه جمهوره: إلى متى تستمر ثقافة"العقاب الأبدي"من مسؤولي وزارة الثقافة المصرية، وهم يدركون أن الساهر قدم أجمل الحفلات وأرقاها على مسرح الأوبرا. فهو غنى أمام السيدة الأولى سوزان مبارك في حفل خصص لمصلحة مشاريع خيرية وإنسانية وغنى أكثر من مرة في مهرجان الموسيقى. ومن جهة ثانية يغني الساهر مساء اليوم في سورية ضمن فعاليات مهرجان"حمص"وسيكون لقاؤه مع جمهوره المصري ضمن حفلات ليالي التلفزيون مساء 28 آب أغسطس الجاري في قصر المؤتمرات.