وافقت الدول الاعضاء في منظمة التجارة العالمية امس على مجموعة متواضعة من خطوات فتح الاسواق تحول دون انهيار جولة محادثات الدوحة لتحرير التجارة العالمية. واكد جون تسانغ وزير تجارة هونغ كونغ قبول كل الدول الاعضاء في منظمة التجارة، وعددها 149 دولة، لبيان ختامي تم التوصل اليه بعد ستة ايام من المحادثات الشاقة. ويحدد الاتفاق السنة 2013 موعداً نهائياً لإلغاء دعم الصادرات الزراعية ويعرض مساعدات في مجال التصدير لأفقر دول العالم كما يخفف بعض معاناة منتجي القطن في افريقيا. واعتبر الفرنسي باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية ان الاتفاق أعاد جولة محادثات الدوحة لتحرير التجارة العالمية الى مسارها. وقال لامي، أمام الجلسة الختامية الموسعة لجميع أعضاء الوفود، ان الصفقة ستعطي قوة دفع جديدة لجولة الدوحة التي انطلقت من العاصمة القطرية العام 2001 ومن المقرر الانتهاء منها بحلول بداية السنة 2007. وقال لامي للمؤتمرين:"ما ستعودون به جميعا من هونغ كونغ هو طاقة سياسية جديدة ووقود قوي للوصول الى السرعة المناسبة خلال السنة 2006". واضاف ان عناصر الاتفاق"ستعيد التوازن الى جدول اعمال جولة الدوحة - المتخلفة عن جدولها الزمني بعام - لصالح الدول الاكثر فقرا. وهذا ليس توازنا مثاليا. ولكن كما يقولون: المثالي هو عدو الجيد".