اعتبرت الحكومة التشادية أمس في بيان ان السودان "مسؤول بشكل كامل" عن هجوم شنه متمردون على حامية للجيش التشادي شرق البلاد، واكدت انها ستمارس "حقها في مطاردة" الفاعلين داخل الاراضي السودانية. واعلن الناطق باسم الحكومة التشادية حاج موسى دومقر في بيان "ان الحكومة تحمل بشكل كامل الحكومة السودانية مسؤولية الهجوم الذي شنه مسلحون صباح اليوم امس انطلاقا من اراضيها". واضاف "ان القوات الحكومية تمارس حاليا حقها في المطاردة لتفادي اي هجوم جديد على بلدة ادري" التي تقع في اقصى شرق تشاد على الحدود مع السودان. وتعرضت حامية ادري لهجوم شنه متمردون تشاديون ينتمون الى "تجمع الديمقراطية والحرية" الذي تأسس حديثا، كما اعلنت مصادر متطابقة، لكنها اختلفت حول حصيلة هذا الهجوم الذي ذكرت مصادر انه قد يصل الى مائة قتيل. ووصفت تشاد حركة التمرد بأنها "ميليشيا تستخدمها الحكومة السودانية". واتهمت تشاد مراراً منذ تشرين الثاني نوفمبر السودان بالسعي الى زعزعة استقرارها بإيواء متمردين انشقوا عن الجيش التشادي. من جهته دان السودان مؤخرا انتهاكات عديدة شنها الجيش التشادي على حدوده ومجاله الجوي ونفتها نجامينا.