اعلنت الشرطة الاسترالية امس ان ثلاثة من المعتقلين ال18 الذين اوقفوا الاسبوع الماضي في مدينتي سيدني وملبورن شوهدوا قرب مفاعل"لوكاس هايتس"خارج سيدني في كانون الاول ديسمبر 2004 ،"ما يرجح تورطهم بمخطط لمهاجمة المفاعل"، الذي يستخدم في بحوث. وحددت مذكرة اصدرتها الشرطة هوية المعتقلين الثلاثة، بأنهم: مازن توما ومحمد العمر وعبد الرقيب حسان. وأشارت الى انهم برروا وجودهم في الموقع خلال استجوابهم معاً برغبتهم في ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية والتي وجدت تجهيزاتها خلف سيارة استقلوها. وأوردت المذكرة ان عملية تفقد للمنشآت المحيطة بالمفاعل نفذت اخيراً اظهرت تحطم قفل احدى البوابات، وأشارت الى أن الزعيم الروحي الاسلامي المزعوم للخلية، الشيخ عبد الناصر بن بريكة"أبو بكر"ابلغ رجاله ان الشهادة الفعلية تستلزم شنهم هجوماً يلحق"الاضرار الاكبر حجماً وتدمير المباني وكل شيء يرتبط بحياتهم اليومية". كما كشفت انه اوصى رجال مجموعة سيدني، في لقاء معهم في شباط فبراير الماضي، بوجوب قتال جميع معارضي الشريعة الاسلامية. وجاء في المذكرة ان ستة معتقلين التحقوا مطلع السنة بمعسكرات للتدرب على عمليات الجهاد،"تحت غطاء رحلات للصيد". وأوضحت ان المجموعة التي اعتقلت في سيدني وضمت ثمانية مشتبهاً بهم تولت جمع معلومات وارشادات كتبت باللغة العربية على جهاز كومبيوتر لصنع قنابل باستخدام مادتي"ترياسيتون"و"تريبيروكسيد"، علماً ان عناصر الامن عثرت على 30 زجاجة من مادة"هيدروجين البيروكسيد"خلال عمليات الدهم التي نفذتها وستة براميل احتوت"هيدروكلوريك الاسيد"وادوات شملت بطاريات وانابيب بلاستيك وساعات توقيت وذخائر"اشتريت في الفترة الممتدة من آب اغسطس الماضي الى الشهر الجاري. وأسفرت عمليات الدهم ايضاً عن العثور على شرائط فيديو كتب عليها"دورة اسامة بن لادن التدريبية". واتهمت المذكرة المعتقلين بتشكيل جماعة تابعة لرابطة"أهل السنة والجماعة ذات الفكر المتطرف والتي لا تحترم القانون او المجتمع المحلي". في غضون ذلك، اوقفت شرطة مدينة برزبين شمال شرقي استراليا خدمات الحافلات والقطارات في فترة الذروة، بعدما تلقت تهديدات عبر الهاتف ضد شبكة النقل في المدينة. وأغلقت شبكة النقل ساعة وقت الغداء، ثم مرة اخرى لمدة 30 دقيقة بعد الظهر، لكن أي تفاصيل لم ترشح حول طبيعة التهديد. وفي ماليزيا، افاد تقرير صحافي أن المواطن أزمان هاشم المعتقل منذ العام 2003 ارتبط بعلاقة مع"الخلية الارهابية"في استراليا، علماً ان القضاء المحلي يتهمه بتدريب مجموعة من المتشددين على استخدام السلاح وحرب العصابات، وذلك لفترة خمس سنوات. في غضون ذلك، حذرت الحكومة الاميركية مواطنيها من احتمال مواجهتهم تهديدات في المنشآت الاميركية في جوانجهو اكبر المدن في جنوبالصين، على غرار الاندية او المطاعم او دور العبادة او المدارس التي يقصدونها.