استقبل متظاهرون مناهضون للطاقة النووية وشرطة المياه اليوم (السبت)، سفينة تحمل شحنة من النفايات النووية التي أعيدت معالجتها أثناء رسوها في ميناء أسترالي، بعد رحلة استمرت شهرين من فرنسا. وشككت «منظمة السلام الأخضر» (جرين بيس) في مدى سلامة نقل 25 طنا من النفايات التي جاءت في الأصل من مفاعل أسترالي لإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الصناعية والطبية وأرسلت للخارج لمعالجتها. ونقلت النفايات في حاوية وقائية وهي أول شحنة تعود لأستراليا بعد إعادة معالجتها لتكون آمنة للتخزين طويل المدى. وقال شهود إن عدداً صغيراً من المحتجين كانوا بين من استقبلوا السفينة «بي بي سي شنغهاي» أثناء رسوها، وسط إجراءات أمنية مشددة وتواجد مكثف للشرطة في ميناء كيمبلا جنوبسيدني اليوم. وتساءلت الناطقة باسم «السلام الأخضر» إيما جيبسون عن اختيار السفينة للقيام بالرحلة من شيربروغ شمال فرنسا، وقالت إن التفاصيل الواردة من الحكومة الأسترالية بشأن الشحنة لا تتوافق مع ما نشرته السلطات الفرنسية. وقالت جيبسون «تتبعنا السفينة حتى وصولها ولأبعد ما استطعنا. سنوثق إدارتها وتتبعها حتى لوكاس هايتس». ومن المقرر أن تفرغ السفينة حمولتها خلال الليل، وستنقل النفايات براً إلى مفاعل «لوكاس هايتس» في سيدني الذي جاءت منه.