انضمت مجموعة سيتي غروب للأسواق العالمية امس الى بورصة دبي العالمية، لتتداول في مشروع"الوليد"الذي انطلق قبل ايام، وتتطلع امارة دبي من خلاله الى سد الفجوة المالية والزمنية بين غرب اوروبا وشرق آسيا، وإيجاد فرص للشركات في منطقة الشرق الاوسط كي تنطلق الى العالمية، فضلاً عن استقطاب المؤسسات المالية الدولية التي تندرج في اطار اكبر خمسين شركة في العالم. وتضاف المجموعة، وهي تابعة لمجموعة سيتي غروب الاميركية، الى عدد من المؤسسات المالية العالمية التي سبقتها الى البورصة التي انطلقت في 26 من الشهر الماضي، مثل بنك"اتش اس بي سي"و"دويتشة بنك"، و"سويس بنك"و"يو بي اس". كما انطلقت البورصة بمجموعة من المنتجات المالية في اطار مؤشرات عالمية رئيسة مثل"ستاندرد اند بورز"الاميركي ومؤشر"نيكي 225"الياباني ومؤشر"ستوكس 50"ومؤشر"يورو ستكس"، اضافة الى مؤشر"داكس"الالماني. وقال المسؤولون في البورصة، التي تعتبر اكبر مشروع مالي في منطقة الشرق الاوسط، ان الترخيص الذي حصلت عليه مجموعة سيتي غروب للاوراق المالية، يعطيها حق التداول في البورصة، وبذلك تكون خامس شركة تنضم إلى عضويتها. وقد تم تسجيل عضويتها كشركة تداول ومقاصة في البورصة. وتهدف حكومة دبي الى تحويل بورصتها الى واحدة من أبرز البورصات العالمية لتداول الأوراق المالية والسندات والمنتجات الإسلامية والصناديق الاستثمارية والمشتقات المالية. ويأملون في ان تتحول الى بوابة لاستقطاب الاستثمارات الإقليمية والدولية، وعدد كبير من شركات الوساطة العالمية، وأضخم مصارف الاستثمار في العالم. وتعمل البورصة في اطار مركز مالي متكامل يعتمد القوانين الدولية، وحي مالي يجمع المصارف ومؤسسات الاستثمار والتأمين في بقعة جغرافية واحدة على شكل حي وول ستريت في نيويورك، تتوافر فيه الشفافية اضافة الى الملكية الكاملة. وتتوقع بورصة دبي العالمية أن يرتفع عدد أعضائها إلى 40 في نهاية 2006، بينهم الكثير من مصارف الاستثمار الدولية والإقليمية. كما تتوقع أن تجذب مصدرين للأوراق المالية من أنحاء العالم، ليشكلوا قاعدة شديدة التنوع وغير خاضعة لتأثير أي دولة.