لحق فريق الاتحاد بنظيره العين الإماراتي إلى نهائي كأس دوري أبطال آسيا في نسختها الثالثة، عقب تكرار فوزه على ضيفه بوسان الكوري أول من أمس في جدة بهدفين من دون رد، ليتأهل الاتحاد إلى نهائي المسابقة القارية عقب فوزه في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بسبعة أهداف. على عكس ما كان متوقعاً، بدأ الاتحاد بهجوم واضح بغية تسجيل هدف، يقتل بقايا الأمل الضعيف لدى ضيفه الكوري، الذي انكمش كثيراً في مناطقه الخلفية، في صورة واضحة إلى عدم نيته تسجيل أي هدف، ونجح مهاجم"العميد"السيراليوني محمد كالون في تسجيل أول أهداف فريقه، في تتويج طبيعي لسيطرته الميدانية، عندما ارتقى لعرضية زميله أحمد الدوخي وحولها برأسه داخل الشباك الكورية، في الدقيقة 17. لم يوقف هذا الهدف المد الاتحادي، الذي تواصل عقب الهدف، وبقي لاعبو بوسان في ملعبهم طوال هذا الشوط، وبقيت هجماتهم شحيحة في شكل واضح، إلى أن أطلق حكم اللقاء الماليزي محمد صالح صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتفوق أصحاب الضيافة بهدف وحيد، وليرسل رسالة إلى خصمه مفادها:"تحتاج إلى 6 أهداف لكي تتعادل". ويبدو أن الهدف الذي سجله كالون في الشوط الأول، لم يكن مقنعاً لأصحاب القمصان المقلمة، وللاعب نفسه، الذي نجح في تسجيل الهدف الثاني لفريقه والشخصي له، عقب أن حول تمريرة زميله البرازيلي تشيكو الذي وضعها له، وجعله في وضع انفراد كامل بحارس المرمى، إلى داخل الشباك الكورية ومال الجزء الأخير من اللقاء إلى الهدوء.