اكد الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس، ان جدول المفاوضات الايرانية مع الترويكا الاوروبية فرنسا وبريطانيا وألمانيا المقررة في 21 الشهر الجاري، سيتركز على موضوع حق ايران بالتخصيب وامتلاك دورة الوقود النووي، معرباً عن امله في ان تنظر هذه الدول الى"الوقائع وتأخذ في الاعتبار حقوق الجمهورية الاسلامية من دون تمييز". واكد آصفي ان بلاده"لا تريد شيئاً اكثر من الاخرين ولن ترضى بأقل من حقوقها"، متوقعاً ان تحسم الامور في هذه الجولة الجديدة. وشدد على ان بلاده ستنتظر نتائج هذه الجولة، لتتخذ مواقفها بناء على ما ستسفر عنه. وفي رده التهديدات الاسرائيلية للبرنامج النووي، قال الناطق باسم الخارجية ان"اسرائيل تدرك جيداً انه لا مكان للعب مع ايران، وتصريحات شارون ناتجة من الضعف الشديد الذي يعاني منه الكيان الصهيوني". وفي خطوة اعلامية، فتح آصفي الباب للجانب الاميركي للمشاركة في البرنامج النووي الايراني، شرط ان"تكون لديه النوعية والمواصفات اللازمة للدخول في المناقصات". وانتقد آصفي التصريحات الاخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي التي تحدث فيها عن نفاد صبر المجتمع الدولي من ايران، ونصحه بعدم"اجراء لقاءات صحافية كثيرة، والاهتمام بعمله بدل الاهتمام بالمسائل السياسية". الى ذلك، اعلن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية وبعد اقتراح رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا آقازاده، عن تعيين علي اصغر سلطانيه الذي يشغل منصب العضو الاول في الفريق الايراني المفاوض، ممثلاً لايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفاً لمحمد مهدي آخوندزاده. ويأتي هذا التعيين من قبل مدير الوكالة الايرانية بعدما سحب هذا الحق من وزارة الخارجية التي كانت تتولى مهمة تعيين ممثلي ايران لدى الوكالة الدولية سابقاً. وتجرى المفاوضات مع الترويكا الاوروبية في فيينا في 21 الشهر الجاري.