سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامير تركي الفيصل يتحدث عن ثغرة في استيعاب الاستخبارات البريطانية التحذيرات من اعتداءات . بريطانيا والاردن توقعان مذكرة تتيح للندن ترحيل "ابو قتادة" الى عمان
كشف السفير السعودي في بريطانيا الأمير تركي الفيصل أمس، انه"دار في حلقات مفرغة"خلال سنتين ونصف السنة من توليه منصبه الذي سيتخلى عنه قريباً للسفر الى الولاياتالمتحدة حيث عين سفيراً جديداً لبلاده، وذلك في محاولة فاشلة لافهام البريطانيين مدى خطورة المنشقين السعوديين المرتبطين بتنظيم"القاعدة". وقال الأمير تركي في مقابلة مع صحيفة"ذي تايمز"البريطانية:"دأب رجال الأمن على إلقاء اللوم على السياسيين في اغفال هذه المسألة، في حين تحدث الاخيرون عن مسؤولية جهاز الادعاء الملكي الذي ربط بدوره هذا الامر بجهاز الاستخبارات الداخلية ام آي-5". وأمل السفير السعودي في لندن في أن تتحرك السلطات البريطانية ولو متأخرة لمعالجة هذه الثغرة،"لكن يبدو أن الجميع في عطلة". تحضيرات لترحيل"ابو قتادة" في غضون ذلك، وقعت الحكومتان الأردنية والبريطانية مذكرة تفاهم لتسليم المطلوبين بين البلدين وتشمل ضمانات قانونية لأشخاص محددين يراد ترحيلهم من الجانبين مع مراعاة حقوقهم الشخصية والمدنية على صعيد عدم التعرض للإساءة المعنوية والتعذيب. واكد وزير الداخلية الأردني عوني يرفاس ان نص الاتفاق لم يذكر أسماء محددة ينوي احد الأطراف ترحيلها الى الطرف الآخر، ونفى علاقتها بتفجيرات لندن في تموز يوليو الماضي. واعلن بالتالي جهله امكان ترحيل بريطانيا الداعية السلامي المتشدد محمود عثمان أبو عمر الملقب ب"ابو قتادة"الى بلاده، على رغم انه مطلوب لدى القضاء الاردني منذ عام 1999 بتهمة تمويل تنظيم"الإصلاح والتحدي"الذي اتهم بتنفيذ اعتداءات داخلية. استراليا تدرس شريط تهديدات وفي استراليا، باشر خبراء امن محليون وبريطانيون درس شريط فيديو بثته قناة"العربية"الإخبارية مطلع الأسبوع الجاري، وظهر فيه متشدد مقنّع حمل بندقية وتحدث بلكنة بدت أسترالية هدّد بشن هجمات اضافية على أهداف غربية. وانتقد المتشدد في الشريط الذي استغرق ساعتين، الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بسبب غزو العراق، وتباهى باعتداءات لندن، وقال:"حان الوقت لنكون متساوين. كما تقتلوننا ستقتلون، وكما تقصفوننا بالقنابل ستقصفون". انتحاريو 11 ايلول وفي الولاياتالمتحدة، اعلن نائب الحزب الجمهوري كورت ويلدون ان فريقاً سرياً في جهاز الاستخبارات العسكري رصد اربعة من منفذي اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001، وهم: قائد المجموعة محمد عطا وزملاؤه مروان الشحي وخالد المحضار ونواف الحامزي بصفتهم اعضاء محتملين في خلية داخلية تنتمي الى تنظيم"القاعدة"، وذلك قبل اكثر من عام من وقوعها. واوضح ويلدون ان الفريق عجز عن ايصال وثيقة احتوت صور عطا وثلاثة خاطفين آخرين عام 2000، لكنه عجز عن ايصالها الى مكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي اي. على صعيد آخر، رفض قضاة محكمة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا الافراج بكفالة عن إمام باكستاني يدعى شابير احمد، وذلك بعد سماع شهادة افادت بأنه تعاون مع حميد حياة المتهم بالتدرب في احد معسكرات"القاعدة". وكشف عميل ال"اف بي اي"غاري شاف ان احمد الذي اعتقل ضمن عملية نفذت لمكافحة الارهاب شملت الجالية الباكستانية ان احمد نقل اوامر بارتكاب افعال عنيفة الى حياة. وفي المكسيك، افرجت سلطات الهجرة عن مصريين اعتقلا في منتجع كانكون على ساحل البحر الكاريبي مطلع الاسبوع، وذلك في اطار تحذير أمني كاذب. واكدت السلطات نظافة سجل محمد مصطفى عبدالعزيز شاهين الذي زعمت واشنطن تواجده على لائحة تضم مطلوبين بالارهاب. وفي المانيا، دعا وزير الداخلية اوتو شيلي الى التروي وعدم تضخيم موضوع امتلاك مشتبه به بالارهاب اعتقل الاسبوع الماضي في باكستان ويدعى اسامة بن يوسف خرائط عن المانيا وايطاليا في جهاز الكومبيوتر الخاص به. ونصح شيلي بتوخي الحذر من المعلومات المتوافرة حول الامر وعدم اعتبارها موثوقة.