اخترق عشرات من أفراد عائلات الأطفال الليبيين ضحايا فيروس الأيدز أمس الثلثاء ستاراً فرضته قوات الأمن العام الليبية أمام مبنى المحكمة العليا في طرابلس عند سماعهم نبأ تأجيل الحكم للمداولة في قضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المدانين في هذه القضية إلى 31 كانون الثاني يناير 2006، وحاولوا اقتحام مبنى المحكمة إلا ان قوات الأمن صدتهم. وقال رويترز القاضي علي العلوص الذي يرأس هيئة المحكمة انه تقرر إرجاء الجلسة لإتاحة المزيد من الوقت امام الدفاع. وقال محمد المغربي محامي الضحايا ان قرار المحكمة جاء استجابة لطلب من الحكومة بإتاحة مزيد من الوقت لتنظيم دفاعها وتقديم المزيد من الأدلة. والدولة متضمنة في القضية كطرف ثالث. وهي تطعن في الحكم السابق الذي يقول انها يجب ان تدفع تعويضات للضحايا باعتبارها مسؤولة عن الصحة العامة. وعبر الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف عن أمله في ان يساهم ارجاء الحكم في التوصل الى حل حتى اذا لم تقرّ المحكمة ببراءة المتهمين وتخلي سبيلهم. وجاء في بيان صدر عن مكتب بارفانوف"يعبر رئيس الدولة في هذا الخصوص عن أمله في ان يكون هذا الإرجاء هو الأخير وان يتم التوصل الى تسوية عادلة".