أعلن في أبو ظبي أمس عن تأسيس شركة جلف كابيتال متخصصة في الإستثمار برأس مال 500 مليون درهم 150 مليون دولار لامتلاك حصص الغالبية في الشركات الخاصة التي تحقق ربحية مرتفعة ونمواً عبر قطاعات مختارة في منطقة الخليج. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة جلف كابيتال كريم الصلح ان وزارة الاقتصاد والتخطيط في دولة الإمارات"وافقت مبدئياً على تأسيس الشركة التي يتركّز إهتمامها في منطقة الخليج". وأعلن في أول لقاء صحافي مع"الحياة"عن"البدء في الاكتتاب في رأس مال الشركة رسمياً أمس السبت وحتى نهاية الشهر الجاري". واوضح ان الشركة"عازمة على جمع مبلغ لا يقل عن 500 مليون درهم إماراتي، اذ ستطرح نسبة 60 في المئة من الأسهم على مستثمرين من الإمارات والنسبة المتبقية على مستثمرين إقليميين بارزين. وسيكون بنك المشرق المصرف الرئيسي المعتمد لعملية الإكتتاب". وتضم اللجنة التأسيسية لشركة جلف كابيتال المدير في جهاز أبوظبي للاستثمار رئيس مجلس ادارة سوق أبوظبي للأوراق المالية حارب مسعود الدرمكي، والمدير العام لشركة أبوظبي للاستثمار ناصر أحمد خليفة السويدي، ورئيس مجلس ادارة شركة آبار سهيل المزروعي، ومدير شركة الانشاءات العربية رياض كمال والدكتور كريم الصلح. ولفت الدرمكي الى ان جلف كابيتال"ستشتري حصصاً في الشركات الخاصة التي تعمل في عدد من القطاعات السريعة النمو، بما فيها النفط والغاز والطاقة والخدمات المالية والخدمات اللوجستية والإتصالات والإنشاءات والتصنيع". واعلن انه سيتم وللمرة الاولى في الخليج"إنشاء مجلس استشاري للصناعات يضم بعض أشهر الخبراء، لتقديم المشورة للشركة في شأن تملك الشركات في قطاعات معيّنة وتنميتها". واكد الصلح أن"الاكتتاب الخليجي في الشركة تجاوز المبلغ المطلوب بنسبة كبيرة، مما يؤكد الموقع الفريد الذي اختارته جلف كابيتال ورغبة المستثمرين الخليجيين في المشاركة في عملية الاكتتاب في مرحلتها الأخيرة أو العمليات التمهيدية لطرح الأسهم للاكتتاب الأولي". واوضح الصلح أنه"في الوقت الذي تدور معدلات التخصيص في الاكتتاب الأولى للأسهم في منطقة الخليج حول واحد في المئة في أفضل الأحوال، فإن الوسيلة الوحيدة للحصول على تخصيص مفيد في عمليات الإكتتاب الأولي هي المشاركة المسبقة قبل الاكتتاب". ولفت الى ان"فريق العمل نفذ عدداً من عمليات طرح الأسهم للاكتتاب الأولي يفوق أية مؤسسة أخرى، كما تمكن من تطوير الخبرة في النجاح في تسييل الاستثمارات"، معتبراً انه "العنصر الرئيس لمستثمرينا، اذ ما يهم أكثر من أي شيء هو الخروج من الاستثمارات والعائد على الاستثمار".