دشّن أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر محافظة عنيزة مدينة صحية لعام2011، وأوضح المشرف على برنامج المدن الصحية في المملكة حمد الخويلد أن اختيار عنيزة كمدينة صحية جاء بعد أن استوفت شروط الاختيار والمتمثلة بتلبية الحاجات الأساسية لسكانها واعتزازها بتراثها التاريخي والثقافي والاحتفاء به وضمها مجتمعاً قوياً؛ ولكونها تملك اقتصاداً متنوع الجوانب ومتجدداً، كما أن لديها منظومة بيئية تتصف بالاستمرارية إلى جانب ما لمسته إدارة البرنامج من مشاريع مجتمعية مطابقة للمواصفات التي تتصف بها المدينة الصحية. من جهته، أشار منسق البرنامج في المحافظة عبدالعزيز الزنيدي إلى أن سبب تأخر عنيزة في البرنامج يعود إلى عدم معرفة طرق الاختيار والمواصفات المطلوبة، لافتاً إلى أن المحافظة تملك حزمة من المشاريع التي أهلتها لتدخل في برنامج المدن الصحية منها إلزام ملاك الكسارات بوجوب غسل الأحجار قبل دخولها للآلات تفاديا للغبار، والاستفادة من مياه الصرف الصحي بري الأشجار، وإيصال شبكة الصرف الصحي ل 90 في المئة من منازل المحافظة، والاستفادة من مردم النفايات في تدوير المخلفات، إضافة إلى إنشاء المستودع الخيري التابع لجمعية البر لمشروعي صهر الشحوم وإعادة تصنيع فائض الأطعمة لتصبح أعلاف الحيوانات، وإنشاء جمعية عنيزة النسائية مصنع للفحم صديقاً للبيئة، وكذا تجهيز عدد من ملاعب كرة القدم ومضامير المشي وتنفيذ حملات صحية وبيئية بشكل مستمر من تنظيف للمتنزهات والحفاظ على الطرقات العامة ومشاركة القطاع الخاص بدعم مشاريع صحية مثل وحدة الجفالي غسيل الكلى، وعيادة عبدالله البسام لمرضى السكر ومركز الجفالي لتأهيل المعاقين. بدوره، أبان المنسق الوطني لبرنامج المدن الصحية الدكتور فلاح المزروع أن عدد المدن الصحية في المملكة تبلغ 25 مدينة، مؤكداً أن من أكبر المشكلات التي تواجه مشروع المدن الصحية هو التحضر، وسلوك المجتمع الذي يتطلب تغييره لوقت طويل، مشدداً على أن البرنامج لن يحقق أهدافه دون مشاركة المجتمع والقطاعين الخاص والحكومي. ... و«التخصصي» يدشن مركزاً بحثياً ل«التوحد»