حققت مجموعة البنك العربي أرباحاً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بلغت قبل الضرائب والمخصصات نحو 504.9 مليون دولار. وقال بيان صادر عن المجموعة باسم رئيس مجلس إدارة البنك العربي ومديره العام عبدالحميد عبدالمجيد شومان، إن الأرباح بعد الضرائب والمخصصات، ارتفعت بمقدار 118.8 مليون دولار لتصل إلى 385.8 مليون دولار في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة ب 267.7 مليون دولار للفترة المماثلة من العام 2004، أي بما نسبته 44.1 في المئة. وكانت مجموعة البنك العربي، حققت في العام 2004 أرباحاً ناهزت 319.4 مليون دولار. وفي هذا الإطار، ارتفعت أرباح البنك العربي قبل الضرائب والمخصصات خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري إلى 214.5 مليون دينار أردني، وبعد الضرائب والمخصصات إلى 164.9 مليون دينار، في مقابل 124.3 مليون دينار، أي بزيادة نسبتها 32.7 في المئة. أما فروع البنك العربي العاملة في الأردن فقد ارتفع صافي أرباحها بعد الضرائب والمخصصات في الفترة نفسها إلى 56.1 مليون دينار، من 31.9 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بما نسبته 75.7 في المئة. وقال شومان، إن غالبية هذه الإيرادات نشأت من المصادر الأساسية للدخل، والمتمثلة في العائد على الاستخدامات وإيرادات التشغيل، ما يؤكد النقلة النوعية في الأداء والتفوق في إدارة مصادر الأموال واستخداماتها، مشيراً إلى أن موجودات المجموعة من دون الحسابات النظامية، ارتفعت خلال الفترة نفسها إلى 27.6 بليون دولار، من 26.1 بليون في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع المجموع العام للموازنة شاملاً الحسابات النظامية إلى 37.3 بليون دولار من 34.8 بليون دولار، أي بزيادة نسبتها 7.4 في المئة، وهو ما يضع مجموعة البنك العربي في طليعة مصارف المنطقة. وقال شومان إن ودائع العملاء الراسخة بقيت تشكل العنصر الأكثر أهمية من مصادر التمويل، إذ ارتفعت إلى 19.2 بليون دولار، أي ما نسبته 69.7 في المئة من مجموع مصادر الأموال، كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين خلال الفترة المشار إليها إلى 3.6 بليون دولار، أي ما نسبته 13.2 في المئة من مجموع الموجودات، وهو ما عزز نسبة كفاية رأس المال إلى ما يزيد على 18 في المئة.