ارتفع صافي أرباح مجموعة"البنك العربي"بعد الضرائب المقدرة خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الجارية بنسبة 25.8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ 267.7 مليون دولار في نهاية شهر أيلول سبتمبر 2004 مقارنة ب212.7 مليون دولار في نهاية أيلول من العام الماضي. كما ارتفع صافي أرباح"البنك العربي"ش م ع بعد الضرائب بنسبة 14.9 في المئة، وبلغ في نهاية أيلول الماضي 124.3 مليون دينار، مقارنة ب108.2 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2003. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام ل"البنك العربي"عبدالحميد شومان، إن نمو الأرباح يؤكد التقدم في عمليات البنك التشغيلية، مشيراً إلى نمو عائدات البنك من العمليات المصرفية الأساسية بنسبة 20 في المئة. وأوضح أن تنامي المؤشرات العالمية لمجموعة"البنك العربي"وكذلك"البنك العربي"ش م ع يعود بالدرجة الأولى إلى نجاعة تطبيق"البنك العربي"للخطة الاستراتيجية، إذ ساهمت في تحسين واضح لتركيبة محافظ البنك المتنوعة وعززت الايرادات. وأكد شومان أن"البنك العربي"تمكّن من احداث تغيير هيكلي في مصادر الأموال واستخداماتها، وأدى إلى تنمية المركز المالي للبنك بشكل عام، وانعكس ذلك على حقوق المساهمين لدى المجموعة التي ارتفعت بنسبة 7.6 في المئة خلال تسعة شهور، إذ بلغت 3098.3 مليون دولار في نهاية أيلول 2004، مقارنة ب2880.5 مليون دولار في نهاية عام 2003. كما حقق"البنك العربي"نمواً في مصادر الأموال الخارجية خلال التسعة شهور الأولى بنسبة ستة في المئة، مشيراً إلى أن غالبية هذه الأموال هي من ودائع العملاء. وحول استخدام الأموال في البنك، أكد شومان ارتفاع الأهمية النسبية لمحفظة القروض والتسهيلات في"البنك العربي"إذ بلغت 36.5 في المئة مقابل 35 في المئة في نهاية شهر أيلول من العام الماضي. وأضاف ان نسبة توظيف الأموال في الأوراق المالية وفي الأسواق النقدية وأسواق رأس المال إلى مجموع الموجودات ارتفعت إلى 21.6 في المئة في نهاية أيلول 2004 من مستوى 18.6 في المئة في نهاية أيلول من العام الماضي، مؤكداً مواصلة البنك نشاطاته الائتمانية في سوق الإقراض لمختلف القطاعات والاغراض على رغم المنافسة الحادة التي شهدتها الأسواق المصرفية المحلية والاقليمية والدولية. وعن فروع الأردن، قال شومان إن أرباحها ارتفعت بنسبة 26.2 في المئة لتصل إلى 41.2 مليون دينار قبل الضرائب، و33.2 مليون دينار بعد الضرائب المقدرة عن الفترة المنتهية في 30/9/2004. وأضاف شومان ان استراتيجية"البنك العربي"الجديدة تستند إلى تنمية مصادر الدخل غير المرتبطة بالموجودات، إذ ارتفع دخل البنك من صافي العمولات المقبوضة بنسبة 22.4 في المئة ومن فروقات التعامل في أسواق القطع بنسبة 13.7 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتوقع أن يحقق"البنك العربي"ومجموعة"البنك العربي"المصرفية ارباحاً قياسية في نهاية السنة المالية الحالية التي تنتهي في 31/12/2004. وقال إن المؤشرات المالية الرئيسية ل"البنك العربي"تشير إلى استمرار التحسن في مصادر الدخل مع بقاء المصاريف الإدارية والعمومية ضمن الحدود المرسومة منذ بداية العام حسب الموازنات التقديرية التي أعدت مسبقاً. وقال إن الأرقام والبيانات المالية الواردة في الموازنة العامة لمجموعة"البنك العربي"كما هي في نهاية شهر أيلول الماضي، تشير إلى ارتفاع صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 28.7 في المئة، حيث بلغت 341 مليون دولار مقارنة ب265 مليوناً للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 76 مليون دولار. وانعكس ذلك على صافي الأرباح بعد الضريبة، إذ ارتفعت بمقدار 55 مليون دولار، وبلغت في نهاية شهر أيلول الماضي 267.7 مليون دولار مقابل 212.7 مليون للفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع مجموع الموجودات بما يقارب البليوني دولار، وبلغ في نهاية أيلول الماضي 26.1 بليون دولار مقابل 24.2 بليون للفترة نفسها من العام الماضي. ولدى إضافة الكفالات والاعتمادات والسحوبات المقبولة المكفولة، يرتفع مجموع موازنة"البنك العربي"إلى 34.8 بليون دولار مقارنة ب32 بليون دولار في نهاية العام الماضي، أي بمعدل نمو قدره 8.8 في المئة.