أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتييه ان السلطات اللبنانية طلبت من فرنسا مساعدة أمنية أبدت استعدادها للتجاوب معها، وان الجانب الفرنسي لم يتلق طلباً لبنانياً للمشاركة في التحقيق في عملية التفجير التي استهدفت الاعلامية مي شدياق. وأضاف ماتييه ان باريس مستعدة لمساعدة السلطة اللبنانية لضمان الأمن في البلاد، وانها لو تلقت طلباً للمشاركة في التحقيقات في شأن ما تعرضت له شدياق لكانت تجاوبت معه، علماً ان محققين فرنسيين كانوا توجهوا الى لبنان عقب التفجير الذي أودى بحياة الزميل سمير قصير. وعن امكان توسيع نطاق مهمة لجنة التحقيق الدولية لتشمل مختلف التفجيرات التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اشار ماتييه الى انه"حتى الآن هناك القرار 1595 الصادر عن مجلس الأمن الذي يحدد للجنة اطاراً يقضي بحصر تحقيقاتها في اغتيال الحريري". وعبّر عن اعتقاده بأن ليس لدى المجلس في الوقت الحالي نية التوسع في نطاق عمل هذه اللجنة.