اتهم معظم بيغ احد البريطانيين الاربعة الذين حرروا من معتقل غوانتانامو الثلثاء الماضي، السجانين الاميركيين بتعذيبه سواء في هذا المعتقل اوم في مركز احتجازه الاول في قاعدة بغرام الجوية شمال كابول والتي نقل اليها بعد توقيفه في باكستان في شباط فبراير 2002. وأطلقت لندن سراحهم في اليوم التالي لوصولهم اليها من دون توجيه اي تهمة اليهم. وقال بيغ الذي اطلقت لندن سراحه ورفاقه في اليوم التالي لوصولهم اليها من دون توجيه اي تهمة اليهم، إنه استجوب اكثر من 250 مرة خلال فترة اعتقاله، وأوضح ان عمليات الاستجواب تضمنت الضرب ومحاولة الخنق عبر غطاء للرأس. وأكد في حديث الى صحيفة"اندبندنت اون صاندي"البريطانية، انه عاين عمليات ضرب ادت الى وفاة معتقلين اثنين خلال جلستي استجواب حصلتا في غوانتانامو في حزيران يونيو 2002 وكانون الاول ديسمبر من العام ذاته. وشدد على ان الاعتراف الذي وقعه في المعتقل ذاته انتزع منه بالقوة. وفي استراليا، اعلن الاميركي جو مارغوليز محامي المواطن المصري الاصل ممدوح حبيب الذي حرر ايضاً من غوانتانامو الاسبوع الماضي، ان موكله يعاني اضطرابات نفسية مزمنة ناجمة عن اعتقاله. في المقابل، شدد رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد على ان حبيب لن يحصل على اي تعويض او اعتذار لاعتقاله في غوانتانامو،"كما لن يسمح له استناداً الى القانون الجنائي المحلي ببيع قصة حياته داخل سجن غوانتانامو الى وسائل الاعلام".