عبرت قيادة"الجماعة السلفية للدعوة والقتال"الجزائرية، أمس، عن تأييدها عمليات تنظيم"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"بقيادة"أبو مصعب الزرقاوي"، معلنة أن أمير التنظيم المسلح"أبو مصعب عبدالودود"سيوجه كلمة يؤكد فيها دعم تنظيم"القاعدة". وجاء البيان الذي وزعته قيادة"الجماعة السلفية"في موقع لها على الإنترنت في شكل"رسالة تهنئة"، رداً على"التحية"التي كان وجهها الزرقاوي، في آخر تسجيل صوتي إلى قيادة التنظيم الجزائري. وكانت"الجماعة"طلبت في بيان أصدرته الخريف الماضي من مؤيديها الذين يعجزون عن دعمها في الجزائر الإلتحاق بالعراق"للجهاد ضد الأعداء الصليبيين". وأكدت قيادة التنظيم الجزائري، الذي اعترف قبل عامين بولائه لتنظيم"القاعدة"بزعامة أسامة بن لادن، في رسالة"التهنئة"أن العمليات التي ينفذها الزرقاوي في العراق تلقى تأييد عناصرها ودعمهم في الجزائر، لأنها"تثلج صدورهم بما يسببه للأعداء من الصليبيين والمرتدين من أعوانهم من نكاية وتقتيل". وأبدت قيادة"الجماعة"أسفها لعدم رد التحية صوتياً"لأن قواعدنا في الجزائر تختلف عما هي عليه في العراق وربما الشيشان والجزيرة، وذلك لأن المجاهدين يتحصنون في أماكن يصعب حتى على الطغاة دخولها ومنها ينطلقون لعملياتهم الجهادية"وتابع"وعليه فالعمل الإعلامي الخاص بنا يأخذ بعض الوقت لبلوغ ما نصبوا إليه من نشر مادة صوتية أو مرئية". وأثنت على الزرقاوي وعلى"أبي المجاهدين أسامة بن لادن"و"الأمير الملا عمر نصره الله نصراً مؤزراً"، وقدرت أن الزرقاوي ومن معه"رجال يذودون عن الملة ويدافعون عن الأمة ويسومون الكفرة من الصليبيين وأعوانهم المرتدين سوء العقاب".