قال وزير السياحة الماليزي ليو مايكل توياد امس ان المد البحري الذي حصل في السادس والعشرين من كانون الاول ديسمبر الماضي سبب خسائر تصل الى بلايين الدولارات لقطاع السياحة في جنوب شرقي آسيا. وقال الوزير الماليزي، في افتتاح مؤتمر لمسؤولي السياحة في دول رابطة بلدان جنوب شرق آسيا،"على الصعيد النقدي تُقدر الخسارة ببضعة بلايين من الدولارات". واشار الى ان مجمل جنوب شرقي آسيا تضرر والغيت حجوزات سياحية ما سبب خسائر لمجمل المنطقة. ولا تشمل تصريحات الوزير الماليزي سوى الدول العشر الاعضاء في الرابطة التي تضم بروناي وكمبوديا ولاوس واندونيسيا وماليزيا وبورما والفيليبين وسنغافورة وتايلند وفيتنام. وضرب المد البحري دولاً اخرى في جنوب آسيا خصوصا المالديف وسريلانكا. لكن وزير السياحة اوضح"شهدنا اخيرا تحسنا"في وصول السياح. واضاف"انها مسألة وقت... عندما نبرهن للناس عن حس سليم ونطلعهم على الوضع، سيعودون". وقالت نائبة رئيس منظمة السياحة التابعة للرابطة ايلي هوتابارات ان"المد البحري ليس اسوأ من مرض الالتهاب الرئوي الحاد او انفلونزا الطيور"اللذين اديا الى تجميد الرحلات السياحية شهوراً من خريف 2002 الى صيف 2003. ودعت هوتابارات الى اطلاق حملة اعلامية واسعة. وقالت"علينا ان نقول للناس ان المد البحري لا يحدث كل يوم. انها كارثة طبيعية لا نستيطع التكهن بوقوعها لكن يجب طمأنة السياح اننا سننذرهم اذا حدث ذلك مجددا". يذكر ان عائدات قطاع السياحة بلغت 27.2 بليون دولار في دول الرابطة باستثناء بروناي، اي 4.8 في المئة من اجمالي الناتج لهذه البلدان.