قال السفير الفرنسي في لبنان برنار ايمييه بعد زيارة بروتوكولية للبطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير أمس، إنه نقل مجدداً دعوة من الرئيس جاك شيراك لزيارة قريبة الى فرنسا، و"قد وافق غبطته على المبدأ وسيحدد موعد الزيارة بالاتفاق مع الطرفين". وأضاف:"لقد أصغيت بانتباه الى تحليلات البطريرك ورؤيته للمستقبل وكررت له موقف فرنسا الثابت في ما يتعلق بالاستقلال والسيادة واحترام المبادئ الديموقراطية في لبنان، وكما تعلمون ان هذا التعلق الشغوف بهذه المبادئ هو الذي يفسر ارادتنا بأن نشهد تطبيقاً كاملاً للقرار 1559 وذلك بروح من الشراكة وبما يخدم فقط مصلحة لبنان". وعن موعد زيارة البطريرك لباريس قال السفير الفرنسي:"الموعد قريب ولكنني لست في موضع الافصاح عن تاريخه". وأشار ايمييه الى انه قام بهذه الزيارة بعد تسلمه مهماته كسفير ولكي يقف عند تحليلات البطريرك"للوضع في المنطقة كما للوضع في لبنان". وأضاف:"كما تعلمون، فرنسا تثمن حكمة البطريرك وبعد نظره لأنه رمز الوحدة وإرادة العيش المشترك بين اللبنانيين، كما انه بالنسبة الينا رمز لتعلق لبنان بالحريات العامة والقيم الديموقراطية، البطريرك شخصية محترمة جداً في فرنسا وأذهب الى القول إنه من الشخصيات النادرة في العالم، لكونه حظي بتقدير الرؤساء الفرنسيين مثل فرنسوا ميتران الذي منحه وسام الصليب الأكبر كوسام شرف والرئيس جاك شيراك أيضاً الذي منحه وسام الاستحقاق الفرنسي، ونقلت الى غبطته رسالة احترام وصداقة من الرئيس شيراك والإدارة الفرنسية". من جهة ثانية، قال السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان بعد لقائه وزير الإعلام اللبناني ايلي الفرزلي،"إن البحث تناول موضوع القرصنة على المحطات الفضائية التي تبث في لبنان، وطالبنا الوزير الفرزلي بالعمل لإيجاد الطرق الكفيلة بتخفيف البرامج"المسروقة"التي تبث عبر"الكابل"في لبنان". وأضاف:"تطرق البحث كذلك الى التطورات المحلية والاقليمية وقد كان معمقاً وجيداً". وعبّر فيلتمان عن احترامه للوزير الفرزلي"لتأكيده ان الانتخابات التي ستجرى في الربيع المقبل ستكون حرة عادلة وديموقراطية"، معتبراً"ذلك في مصلحة لبنان وشعبه". ودان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في اقليم الخروب في اجتماعه الدوري زيارات السفير الأميركي داخلياً، وسأل الحكومة الأميركية:"هل زيارات السفير الأميركي ليست تدخلاً في شؤون لبنان الداخلية؟". دي ميستورا مساعداً للشؤون الإنسانية في العراق من جهة ثانية، قالت مصادر ديبلوماسية في بيروت ل"الحياة"ان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عين أخيراً ممثله في جنوبلبنان، ستيفان دي ميستوراً مساعداً لممثل الأمين العام للشؤون الإنسانية في العراق. وأوضحت أن دي ميستورا سيتسلم مهماته في نيسان ابريل المقبل وان مقره سيكون في عمان، وقالت ان أنان سيعين قريباً خلفاً له في جنوبلبنان.