اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امس ان التبدلات الاخيرة في المشهد السياسي الاسرائيلي هي بمثابة"انقلاب سياسي واجتماعي". وصرح عباس لصحافيين في رام الله في الضفة الغربية بأن"التحولات الحزبية داخل اسرائيل هي بمثابة انقلاب سياسي واجتماعي". واضاف:"نريد ان ننتظر حتى نرى بقية التغيرات في اسرائيل، لكن ما يهمنا نحن الفلسطينيين هو من يمثل الشعب الاسرائيلي ومن يتفاوض معنا". وشدد عباس على ضرورة الافراج عن الاسرى الفلسطينيين وقال:"نطالب اسرائيل وسنواصل مطالبتنا لها بأن تفرج عن اسرانا المناضلين وان تعاملهم معاملة انسانية، لكن الحكومة الاسرائيلية لا تستجيب مطالبنا". وقال ان"الحكومة الاسرائيلية ماضية في سياسة الذل والتحقير للأسرى الابطال الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية، ونحن ننظر الى هذه الاجراءات على انها غير انسانية". وشهدت الساحة السياسية في اسرائيل تحولات في الاسابيع الاخيرة مع انسحاب رئيس الوزراء ارييل شارون من تكتل الليكود وانشائه حزباً اعتبر وسطياً، اضافة الى فوز النقابي عمير بيريتس برئاسة حزب العمل. ويعتبر شارون وبيريتس اضافة الى رئيس ليكود الذي سينتخب في كانون الاول ديمسبر ابرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات التشريعية العامة المقررة في 28 آذار مارس.