ذكر مسؤولو الأمن في نيجيريا امس، أن دورية مشتركة من الجنود والشرطة قتلت 27 من المتشددين الاسلاميين شمال شرقي البلاد. وقال ناطق باسم الشرطة في ولاية بورنو للصحافيين إن الرجال أعضاء في جماعة مسلحة محلية تطلق على نفسها اسم "طالبان" كانت شنت هجومين على مراكز الشرطة في وقت سابق من الاسبوع الجاري، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص. وتتخذ الجماعة النيجيرية من الحركة المتطرفة في أفغانستان مثالاً لها. وذكر نائب المفتش العام للشرطة مايك أوكيرو أن الرجال السبعة والعشرين كانوا يختبئون في تلال جوزا قرب الحدود مع الكاميرون عندما شنت القوات الامنية الغارة. وقال للصحافيين إن 14 جثة عثر عليها وما زالت الجثث المتبقية في أماكن يصعب الوصول إليها في التلال والكهوف هناك. ولا يعرف سوى القليل عن جماعة "طالبان" النيجيرية، ذلك ان زعماءها لم يعلنوا عن أي نوع من الأهداف السياسية، فيما تتهم بأنها عصابات. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات وقعت في كانون الثاني يناير الماضي، على مراكز الشرطة واختطاف مدنيين في ولاية يوبي المجاورة. وقالت الشرطة إن خمسة من أفراد الجماعة هربوا عبر الحدود إلى الكاميرون، غير أن السلطات اعتقلتهم هناك.