من ملاحظاتنا ان سياسات التمييز تقع في البلاد المحكومة بحكم فردي استبدادي ولا صلة له بمبادئ الديموقراطية. فالحكم في السودان سمح باضطهاد غير العرب، مع ان هؤلاء يدينون بالاسلام، ويتكلمون العربية، كالآخرين. وكانت النتيجة المأسوية لسياسات التمييز تشريد أكثر من مليون افريقي، من أهالي اقليم دارفور الذين لجأوا الى الحدود التشادية. ومع الأسف تطوع بعض الأردنيين النقابيين، من أنصار النظام العراقي، للدفاع عن سياسات الحكومة السودانية. عمّان - هاني السعودي