أفادت مصادر متطابقة أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أنهى، بصفته وزير الدفاع الوطني، مساء الأحد، مهمات عدد من المدراء المركزيين في وزارة الدفاع الوطني في أول حركة من هذا المستوى منذ تجديد الثقة فيه في الإستحقاقات الرئاسية التي جرت في نيسان ابريل الماضي. وأكدت المصادر أن بوتفليقة أنهى مهمات المدير المركزي المكلف العلاقات الخارجية والتعاون اللواء عبدالمالك الساسي . وتشير مصادر إلى أن اللواء الساسي طلب من وزير الدفاع الوطني إعفاءه من منصبه مباشرة بعد موافقة الرئيس بوتفليقة على طلب الإستقالة الذي قدمه رئيس الاركان السابق الفريق محمد العماري قبل اسابيع. كما شملت المناقلات المدير المركزي المكلف الإعلام والتوجيه العقيد حسين شياط الذي تولى في السابق مهمات تنفيذ سياسة الإنفتاح على الصحف المحلية . وأبعد بموجب الحركة الجديدة التي لم يعلن عنها رسمياً حتى مساء أمس، اللواء أمبارك المسؤول المركزي للشؤون الإجتماعية في وزارة الدفاع. كما أنهى بوتفليقة مهمات قائد أركان الناحية العسكرية الأولى الجنرال محمد وداي الذي كانت نسبت اليه صحف محلية قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة أن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي "إذا حدث تزوير أو تلاعب بالنتائج". ولم يُعلن أيضاً رسمياً عن حركة مناقلات شملت ضباطاً كبار في بعض النواحي العسكرية وهيئات الأركان التابعة لها.