أعلن الاتحاد الافريقي أمس، تعليق مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية وحركتي تمرد في اقليم دارفور حتى يوم الثلثاء المقبل، بعد تعثر المفاوضات نتيجة خلافات في شأن مسألتي نزع الاسلحة والامن. وينتظر ان يلتقي الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو الاطراف المتفاوضة بغرض تذليل عقبات تعترض التفاوض. وقال الناطق باسم الاتحاد الافريقي حسن با ان اوباسانجو الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي وراعي المفاوضات السودانية التي بوشرت في ابوجا في 23 آب اغسطس الماضي، سيلتقي الاطراف المتنازعة في دارفور الثلثاء. واضاف ان "المفاوضات الرسمية ستتوقف الآن لكن المشاورات ستتواصل"، موضحا ان "المفاوضات ارجئت الى الثلثاء لان الوسطاء واجهوا صعوبات في دفع الطرفين الى تجاوز الخلافات". ويصر المتمردون على نزع سلاح ميليشيا الجنجويد على الفور، واقامة منطقة حظر للطيران فوق دارفور وتشكيل لجنة دولية مستقلة لحقوق الانسان وزيادة وجود قوات الاتحاد الافريقي في المنطقة. وترفض الحكومة هذه المطالب وتقول انه ينبغي ان يسحب المتمردون قواتهم الى مناطق تجمع. وقال المتمردون ان من غير المرجح التوصل الى اتفاق نتيجة لذلك.