في أقل من نصف عام تمكن رجل الأعمال السعودي خالد بن محفوظ من رد اعتباره وكسب القضايا الثلاث التي رفعها أمام القضاء البريطاني ضد بعض الشركات ودور النشر والإعلاميين في مطلع السنة الجارية ومنتصف آذار مارس والأسبوع الماضي، ضد اطراف اتهمته بدعم وتمويل بعض الأنشطة الارهابية لتنظيم "القاعدة". وأعلن المحامي لورانس هاريس أحد الشركاء في مكتب "كيندال فريمان"، وكيل خالد بن محفوظ في انكلترا، أن المحكمة البريطانية العليا أعلنت نص الحكم الذي أصدرته أخيراً بإدانة المؤلف الفرنسي جان شارل بريسار وشركتين للاستشارات تابعتين له بتهمة القذف والتشهير بحق موكله. وأوضح أن المحكمة حكمت بدفع تعويض قيمته عشرة آلاف جنيه استرليني لابن محفوظ بموجب قانون التشهير البريطاني لعام 1996، مؤكداً "بطلان" مزاعم المدعى عليهم بحق موكله. وكان بريسار وشركتاه وصفوا بن محفوظ بأنه من الشخصيات الداعمة لتنظيم "القاعدة"، وأنه كان على علم مسبق بدعم الارهاب لكونه مصرفياً بازراً لعب دوراً رئيسياً في توفير الدعم المالي للارهابيين، وانه صهر زعيم "القاعدة" اسامة بن لادن.