في أول عملية بعد مقتل اثنين من المطلوبين أمنياً وجرح ثلاثة منتصف الشهر الماضي، عاد مسلسل استهداف الغربيين المقيمين في المملكة، إذ قتل في الرياض أمس مواطن ارلندي اسمه توني كستوفر 63 سنة يعمل لدى احدى المؤسسات السعودية، المتخصصة في مجال المقاولات. وأصيب برصاصتين في الرأس. وقع الحادث الذي اكدته الشرطة نحو الساعة الخامسة والنصف في مقر مؤسسة "روكي" للتجارة والمقاولات التي يعمل لديها كستوفر في حي الروضة شرق العاصمة السعودية. وروى شهود في موقع الحادث أنهم لم يسمعوا اطلاق نار، مشيرين الى ان الارهابيين ربما استخدموا اسلحة مزودة كواتم صوت. ودخل بنغالي يعمل في المؤسسة مكتب كستوفر فوجده مضرجاً بدمائه. وعلمت "الحياة" ان المؤسسة يملكها رجل الاعمال السعودي عبدالله الصغير، وهي متخصصة في مجال المقاولات، وان الارلندي يحمل شهادة في الهندسة المدنية. ويقع مقر المؤسسة على شارع رئيسي بين مخرجي 13 و12 على الطريق الدائري الشرقي المؤدي الى مطار الرياض. وحضرت الى موقع الحادث قوى أمن وفرق طوارئ، ونقلت جثة القتيل الى مركز الرياض الطبي.