ثلاثة صناديق أو أكثر من برنامج الخدمات الإنسانية والعملية حملت على عاتقها هموم خدمة الشبان والفتيات السعوديين من مختلف الشرائح الاجتماعية ليقفوا على بوابة الأمل، ويتحقق لهم الأمان الوظيفي والمادي، من خلال "برامج عبداللطيف جميل" الخدماتي. استطاعت "برامج عبداللطيف جميل" توفير فرص عمل ل1000 شاب وفتاة يمثلون صفوة المتقدمين الذي بلغ عددهم 14981 طالباً، ليصل العدد في نهاية السنة إلى ألفي فرصة عمل بحسب الخطة الهادفة إلى تحقيق عشرة آلاف فرصة وظيفية في نهاية 2008. وقال رئيس مجلس إدارة "البرامج" المهندس محمد عبداللطيف جميل إن "الهدف من انشاء الصناديق هو تفعيل مفهوم "إيجاد الوظائف" في المجتمع بإنعاش روح المنافسة عند الشباب والفتيات، واستشعار المسؤولية في القيام بأعمالهم بكل إخلاص عبر الاختبارات والتهيئة والإعداد والبحث عن أفضل برامج للتدريب والعمل سواء كان ذاتيا، أو لدى الآخرين". ويهتم صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي، ببرامج التأهيل المهني والحرفي، ووفر 313 فرصة عمل بدأت بالتدريب والتأهيل ثم التوظيف في الأنشطة التي يحددها. وأنجزت 23 دورة تدريبية كان نصيب الذكور منها 13 دورة، مقابل 10 دورات للإناث، شغلت الحصص التجميلية المرتبة الأولى فيها. فيما حظيت دورات المبيعات والتسويق لدى الشباب المرتبة نفسها. وعقدت الدورات في جدة، الرياض، مكة، الخبر، الدمام، وجازان. ولم يقتصر عمل الصندوق على التدريب ثم التوظيف، بل طاول أيضاً التوظيف المباشر لمن لديهم التأهيل الكافي. وهكذا وُظف 44 شاباً وشابة لدى الكثير من المؤسسات التي تتعاون مع البرامج في تطبيق السعودة. ويصل عدد تلك المؤسسات الى 65. وتندرج ايضاً ضمن أعمال الصندوق نفسه برامج تدريبية بالتعاون مع لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا إسكوا للعاملات في الجمعيات الخيرية في السعودية ضمن برنامج مدته سنتان. وبلغ عدد المتدربات في تلك البرامج 89 سيدة، فيما بلغ عدد الجمعيات المشاركة 68 جمعية أي بزيادة 30 في المئة عن المستهدف خلال نصف العام. أما صندوق عبداللطيف جميل لدعم المشاريع الصغيرة فتمكن من توفير 310 فرص عمل مباشرة، إذ بلغت المشاريع المقدمة 169 مشروعاً من أنحاء السعودية كافة كان للرجال النصيب الأوفر منها إذ مثلوا 72 في المئة من إجمالي المتقدمين، فيما كانت النسبة المتبقية للسيدات. هذا اضافة إلى برنامج تمليك سيارات الأجرة، إذ سلم البرنامج 186 سيارة من نوع "كامري"، كان للرياض العاصمة الحظ الأوفر منها، تلتها جدةوالدمام. ويختص الصندوق الثالث بالتطوير الإداري والقيادي ويهتم بالبعثات الخارجية للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، واستفاد منه 141 شاباً وشابة، 29 في المئة منهم من جدة، و18 في المئة من المنطقة الشرقية، و15 في المئة من الرياض. يضاف الى ذلك برنامجا تكريم أوائل الثانوية العامة في مكةالمكرمة، ودعم الموهوبين بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين.