بعد مرور سنتين فقط على فوزها بجائزة العام 2007 عن ساعة «باتريموني كونتامبوريري ريتروغرايد دايت أن داي»، تخطف «فاشرون كونستانتين» الأضواء مجدداً لتفوز بجائزة ساعة العام 2009، وهذه المرة عن طراز Historiques American 1921. وتسلّم خوان كارلوس توريه، رئيس الدار، الجائزة التقديرية خلال حفلة توزيع الجوائز التي أقيمت في فندق «إنتركونتيننتال» في جنيف بحضور 500 شخص. وقال توريه: «باسم كل العاملين في دار «فاشرون كونستانتين»، أشعر بالفخر لتسلمي مرة جديدة جائزة ساعة العام التي كانت هذه السنة من نصيب Historiques American 1921. من خلال هذه الجائزة، لم تكرم لجنة التحكيم هذه الساعة فحسب، بل أرسلت تحية إلى التميز الذي تتمتع به دار «فاشرون كونستانتين» في صناعة الساعات. وتسلط الجائزة الضوء على إداء الدار وأناقتها الفنية المعهودة، وهما من القيم التي رافقت مسيرة الدار من جيل إلى جيل طوال أكثر من 250 سنة». وأضاف: «الساعة الفائزة حازت نجاحاً كبيراً، ونالت إعجاب زبائننا في أنحاء العالم. ولدت هذه الساعة من إرادة قوية لتسليط الضوء على أهمية إرث الدار العريق. إذ استوحي تصميمها من ساعة يد مميزة في شكل وسادة تبرز تاجاً على مؤشر الساعة الواحدة تلبية لطلب خاص من زبون أميركي في حقبة العشرينات. تمزج الساعة بين الابتكار الإبداعي لأسلوب العشرينات الجريء والتطور التقني المعبر من خلال الحركة الميكانيكية الجديدة اليدوية التعبئة 4400 التي تحمل شعار جنيف الذي تلتزم به الدار التزاماً وثيقاً». ولدت مجموعة Les Historiques من الرغبة في تسليط الأضواء على الإرث الغني الذي تمتلكه «فاشرون كونستانتين» عبر استرجاع نماذج أسطورية رمزية تجسد روح الدار ومهارتها العريقة في تجسيد ملامح العصر. وبعد العرض الذي قدّمته العام الماضي لمناسبة طرحها ساعة Chronomètre Royal 1907 في احتفال العيد المئوي لابتكار هذا النموذج، تطرح «فاشرون كونستانتين» اليوم ساعة Historiques American 1921 المستوحاة من ساعة ذات تصميم ريادي في شكل وسادة، يزيّنها تاج عند مؤشر الساعة الواحدة. وأنتجت هذه الساعة بعدد محدود جداً على يد أمهر صانعي الساعات في مصنع الدار الكائن في جنيف لاستهداف السوق الأميركية، خصوصاً في فترة الازدهار التي شهدتها عشرينات القرن الماضي. طبع الأسلوب الكلاسيكي هذه المجموعة فتميزت بالفخامة والبساطة الأصيلة مشكلة بذلك ساعة من الطراز الأول. وجاءت علبتها وفية للنسخة الأصلية، محافظة بذلك على التصميم ذاته مع اختلاف في الزخرفة اذ استخدم الذهب الوردي 18 قيراطاً لتزيينها. ويبلغ قطرها 40 ملم مع تاج حرص المصمّمُ على وضعه عند مؤشر الساعة الواحدة، معيداً بذلك ترجمة النموذج الأصلي بكلّ تفاصيله. صُقل ميناء الساعة بالسفع الرملي وزيّن بواسطة 12 رقماً عربياً بالأسود مع مسار للدقائق مطليّ أيضاً بالأسود. أما عقربا Breguet المخصّصان للساعات والدقائق، فزُيّنا بالأسود المؤكسد المطليّ بالذهب 18 قيراطاً. ويجاور مؤشر الساعة الرابعة عدّاد الثواني الشبيه بالخط المنحرف بعد زخرفته بالأسود المؤكسد المطلي بالذهب 18 قيراطاً. تلتفّ الساعة حول المعصم بشريط جلدي من اللون البني الداكن خيط يدوياً، مصنوع من جلد التمساح مع مربعات ويزينه مشبك من الذهب الوردي 18 قيراطاً شبيه بشعار الدار النصفي.