تجسد ساعة "أفينيو سي دجامبنغ آورز" متعة الابتكار التي تتمتع بها دار هاري ونستون. فكما عودنا دائماً فريق العمل لدى هاري ونستون، يأتي الابتكار الجديد ليبرهن عن حس الدار الإبداعي الكبير خصوصاً وان هذه الساعة بحجمها الجديد وبراعتها التقنية الفائقة كما شخصيتها البارزة تدخل هذه السنة في سباق كبير محاولة خطف الأضواء وحصر اهتمام الجميع بها وحدها. حركتها الذاتية التعبئة هي قطعة مصغرة جداً، ما يؤكد على المهارات العالية لأسياد صانعي الساعات الذين لهم الفضل الأكبر في جعل هذا الانجاز يرى النور. هذه الحركة كناية عن كاليبر في شكل برميل يتطابق تماماً مع العلبة التي تحتضن زجاج السافير الكريستالي عند خلفيتها حيث ينكشف شعار جنيف الشهير "كوت دو جنيف" الى جانب البراغي الزرقاء الشديدة التدقيق والحوافي المشطوبة بين الجسور. ومع هذه الساعة تبدو رموز الاحترام للحرفية التقليدية وللنوعية الفائقة حاضرة بقوة في أدق التفاصيل. يخرج هذا الطراز الجديد الى العلن بكمية محدودة لا تتخطى ال25 ساعة مع الميناء الأزرق/ الفضي و25 ساعة اخرى مع الميناء الروتينيوم/ الفضي. وكل من هذين الميناءين بأسلوبه التصميمي غير الاعتيادي ساهم كثيراً في الكشف عن ميزة أداء هذه الساعة. فوظيفة الساعات النطاطة تظهر بمفردها من خلال فتحة منحرفة الشكل عند مؤشر الساعة ال12. اما ميناءا الدقائق والثواني فيتوزعان بالتوالي عند مؤشر الساعة ال12 وال6 ويتشاركان في طريقة عرضهما الجريء واللامتناسق، هذا بالإضافة الى الاسلوب المتفرد في التصميم الذي يتمثل من خلال الدائرتين الواضحتين والزخرفة الشبيهة بأشعة الشمس. وبجرأة وثقة كبيرتين، يتناقض هذان الميناءان مع تصميم العلبة ومع ذلك فهما يضفيان على العين المجردة كثيراً من الوضوح، ما يؤمن سهولة في قراءة كل المؤشرات والوظائف. "أفينيو سي دجامبنغ آورز" وفية للأسلوب الذي تحمله مجموعة "أفينيو سي". فهي كسائر طرازات هذه المجموعة تتمتع بعلبة مستطيلة الشكل مع زواياها الناعمة وجانبيتها المحدبة التي تنحني باتجاه المعصم لتلفه برفق وانسجام وهي تتوافر بالبلاتين فقط. طلتها الارستقراطية وأناقتها الراقية تجذب الأنظار نحو التناقض في تصميم الميناء حيث يتنقل الوقت على ايقاعات مختلفة من الصعب مقاومة سحرها وبراعتها.