أبلغ حزب "شينوي" العلماني رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون ان أي تغيير في الاتفاق الحالي للتحالف في شأن العلاقة بين الدين والدولة، سيكون غير مقبول بالنسبة اليه ولن يكون جزءاً من أي ائتلاف حكومي. وجاء ذلك بعد اعلان حزب "يهودت هتوراه" المتشدد ان حزب "ليكود" وعد بغض النظر عن قانون الزواج المدني والتعديلات على قانون "تال" الديني، في حال انضمامه الى ائتلاف حكومي، يعمل شارون على تشكيله لضمان غالبية برلمانية. كما وعد "ليكود" ايضاً بافشال أي محاولة لقراءة هذين القانونين. ونقلت صحيفة "معاريف" عن نائب زعيم "شينوي" وزير الداخلية ابراهام بوراز ان اي اقتراح لتغيير الاتفاق الحالي على علاقة الدين بالدولة في الائتلاف، سينهي أي مشاركة للحزب في الحكومة. وقال بوراز: "لن نشارك في أي حكومة غير ملتزمة بتمرير قوانين الزواج المدني وتعديل قانون تال" اليهودي. في المقابل، نفى ناطق باسم "ليكود" ان يكون الحزب قدم الى المتشددين اي وعود في هذا الصدد، لافتاً الى انه لم يتفق على شيء محدد بعد. وكانت المفاوضات مع حزب "العمل" المعارض لتشكيل حكومة ائتلافية جمدت، بعد رفض "ليكود" تأجيل الموازنة حتى لا تمر من دون موافقة الأول عليها.